خطف مانشستر يونايتد نقطة ثمينة من فم مضيفه بنفيكا بعدما تعادل معه على أرضه ووسط جماهيره بهدف لمثله في المباراة الافتتاحية لدوري مجموعات دوري أبطال أوروبا، افتتح كاردوزو التهديف بعد مرور 25 دقيقة ثم عادل القائد ريان جيجز النتيجة للشياطين الحمر في الدقيقة 42 ليعود زعيم إنجلترا إلى مسرح الأحلام بنقطة مهمة قبل أن يستضيف غريمه المحلي تشيلسي في ختام مباريات الجولة الخامسة للدوري الإنجليزي.بدأ اللقاء بحذر شديد من كلا الفريقين تحسباً لتقبل أحدهما هدفاً يصعب تعويضه، لكن مانشستر يونايتد بدا منظماً في الدقائق ال10 الأولى بفضل انطلاقات الجناح الأيمن انطونيو فالنسيا الذي أرسل أكثر من عرضية لم تجد من يودعها في شباك الحارس أرتور. الفرصة الأولى كانت من نصيب الشياطين عن طريق فالنسيا الذي مر من إيمرسون ومن ثم أرسل عرضية نموذجية انقض عليها الحارس أرتور وأمسكها قبل أن تصل لرأس روني، ليرد عليه جايتان بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكن من سوء طالعه مرت الكرة فوق العارضة بقليل. وبعد مرور 15 دقيقة هدأ نسق المباراة تماماً وتراجع الفريقين إلى الوراء بدون أي مبررات إلى أن تلقى كاردوزو تمريرة من الجهة اليسرىهيأها لنفسه ومن ثم تلاعب بالمدافع إيفانز وسدد بيمناه قذيفة سكنت مرمى الحارس لينجارد الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى ليضع الدولي البراراحوياني الصقور في المقدمة بعد مرور 25 دقيقة.وكاد المدافع المُخضرم لويزاو أن يضيف ثاني الأهداف عندما تقدم للأمام لتقديم الدعم لزملائه المهاجمين واستغل خطأ سمولينج في إخراج الكرة ليسدد من لمسة واحدة وعلى بعد خطوة من من منطقة الست ياردات لكن من سوء حظه ارتطمت الكرة في ظهر إيفرا وخرجت إلى ركلة ركنية. وقبل نهاية الشوط بدقيقتين أهدى انطونيو فالنسيا قائده جيجز تمريرة حريرية تسلمها الأخير على حدود منطقة الجزاء ثم سدد صاروخ بيسراه عجز الحارس أرتور على التصدي لها ليمنح النجم الويلزي فريقه هدف التعديل قبل ومع بداية الشوط الثاني كاد فالنسيا أن يضع المحليين في ورطة بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وأرسل عرضية أرضية قاتلة على مدافعي بنفيكا إلا إنه تأخر روني وعدم توقعه وصول الكرة بالقرب من منطقة الست ياردات سهل من مهمة نجم المباراة لويزاو الذي ترك الكرة تخرج إلى خارج الملعب. واستمر الوضع كما هو عليه طوال ال10 دقائق الأولى إلى أن أخرج المدرب خورخي جيسوس متوسط ميدانه موريم وأشرك مكانه ابن أكاديمية لا ماسي "نيليتو" الذي بعث النشاط والحيوية لخط هجوم الفريق البرتغالي.وفي الدقيقة 60 نجح إيمار في المرور بسهولة من كاريك في وسط الملعب ثم سدد بيمناه قذيفة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس لينجارد، ثم رد عليه بارك جي سونج بكرة مزدوجة مع إيفرا على إثرها وجد الأول نفسه بالقرب من مرمى الحارس أرتور لكنه فاجأ الجميع بتمرير الكرة في أقدام مدافعي بنفيكا لتضيع فرصة مُحققة لليونايتد. وبمجهود فردي نجح جيجز في المرور من ثلاثة مدافعين دفعة واحدة ليجد نفسه في حوار صريح مع أرتور ليسدد بيسراه في جسد الحارس وتخرج الكرة لركلة ركنية ارتدت بهجمة معاكسة وصلت في النهاية للبديل نيليتو الذي سدد كرة أرضية تصدى لها لينجارد بصعوبة بالغة. وفي نهاية المباراة ضغط أصحاب الأرض بكل قوة من أجل إحراز هدف الثلاث نقاط، لكن حارس اليونايتد نجح في التصدي لكل محاولات جايتان ونيليتو، حيث كانت أخطر فرصة تلك التي سددها جايتان مقوسة بيسراه من الجهة اليمنى في أقصى اليمنى للينجارد لكن الأخير لمس الكرة بأطراف أصابعه وأخرجها لكرة ركنية لينتهي اللقاء بعد ذلك بالتعادل السلبي ويقتسم الفريقان نقاط المباراة. أما المباراة الأخرى لهذه المجوعة السادسة، فقد تمكن بازال السويسري من تحقيق الفوز على ضيفه أوتيلول جالاتي بهدفين لهدف ليعتلي صدارة المجموعة.