انطلقت أشغال تزويد الملعب البلدي بالقنيطرة بالإنارة بعد طول انتظار دام عقود من الزمن، وهي صفقة تشاركية بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجماعة الحضرية بالقنيطرة ،والتي تدخل في إطار تأهيل الملاعب للبطولة الاحترافية، وقد تم ربط محيط الملعب بالأسلاك الكهربائية ذات القوة العالية ، و أحضرت الأعمدة الكهربائية التي سيتم في الأيام القادمة نصبها عبر زوايا الملعب ، في انتظار جلب المولد الكهربائي وحسب مصدر جماعي مسؤول فإن الأضواء الكاشفة سترى النور بداية الموسم الرياضي المقبل ،وأفاد نفس المصدر أن الملعب ستنطلق به أشغال توسيع مدرجاته لرفع طاقته الاستيعابية التي ستصبح تفوق 30 ألف متفرج، بسبب المعاناة التي يعيشها الجمهور القنيطري وذلك نظراً لصغر حجم الملعب البلدي الذي تقارب سعته 10 ألف متفرج و الجمهور القنيطري يتجاوز هذا الرقم بكثير حيث أن معظم المشجعين يبقون واقفين في ضل الاكتضاض والتزاحم الذي يشهد الملعب بسبب الكم الجماهيري الغفير. ولذلك تم اتخاذ هذا القرار، و تم الكشف عن الشركة التي ستقوم بانجاز الأمور المخطط لها وهي نفس الشركة التي قامت ببناء مركب فاس الجديد، و ستشمل التجهيزات كذلك: إعادة تعشيب أرضية الملعب بالعشب الصناعي من الدرجة 3 بناء مستودعات جديدة ومرافق عصرية، تخص إدارات ومصحة وقاعة اللياقة البدنية ومتاجر ومطاعم وغيرها ، حيث سيتحول شكل الملعب من دائري إلى شكل مستطيل في حلة جديدة تليق بمقام النادي القنيطري العريق والجمهور القنيطري العريض ، وستنطلق أشغال هذا الورش الكبير ابتداء من شهر يونيه القادم . والجدير بالذكر أن الملعب البلدي يعودتاريخ افتتاحه إلى سنة 1941، أنشئ في بداية أربعينيات القرن الماضي ليحتضن مباريات الفريق المحلي.