اصبح الاداء التقني والفني للمغرب التطواني الحديث الرئيسي لكل متتبعي البطولة الوطنية , فبكل صراحة فريق المغرب التطواني يمتع ويقنع ويتفنن في جميع مبارياته تقريبا هذه السنة ,وهو ما يؤكد بان هناك عمل جبار ينجز داخل هذا النادي العريق الذي يحلم بان يكون هدا الوسم استثناءا , قد يرفع فيه درع البطولة الغالي . هناك انسجام واضح بين جل عناصر الفريق , فا العنصر الاول وهو المكتب المسير برئاسة عبد الملك ابرون يعمل قدر الامكان على توفير جميع الامكانيات التي يحتاجها الفريق بما فيها المادية حيث ان منح المباريات ورواتب اللاعبين تصرف في وقتها دون تاخير . وهو ما يجعل الاعبين في راحة تامة . اضافة الى العنصر الثاني وهو المدرب واللاعبون فاكيد ان الاطار الوطني عزيز العامري استفاد جيدا من اخطاء الموسم الماضي وبالتالي تصحيحها , مع الاعتماد على لاعبين شباب كانوا قد تالقوا في دوري الامل . وتكوين توليفة تجمع بين الخبرة والشباب اما العنصر الثالث فهو جمهور الحمامة البيضاء الذي يتفنن في تشجيع فريقه بطرق حضارية في ملعب سانية الرمل لا تخلو من الجمال الذي يتميز بهالجمهور المغربي . كل هذه العناصر جعلت المغرب التطواني يطير في العالي حتى اصبح برشلونة المغرب بلعبه الاستعراضي ونتائجه الجيدة التي تتحدث عنه . كل هذه المؤشرات تؤكد بان الفريق لبس ثوب البطل . فهنيئا لكم يا ابناء تطوان بهدا الفريق الفنان