خبر سيء طالعه الحارس أنس الزنيتي والذي تلقى ضمانات بعد مباراة 25 فبراير بملعب رادس على أن عودته للملاعب لن تستغرق أكثر من أسبوعين، على إثر الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف. إلى هناك ظل الحارس مطمئنًا لوضعه وواثقًا في الوصفات التي أعطيت له قبل أن يدرك متأخرًا تفاقم وضعيته وعلى أن مؤشرات التحسن بطيئة جدا، ليضطر لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي، أكد أن هناك تمزق على مستوى أربطة الكتف، وقد تتطلب تدخلاً جراحيًا كي يعود الحارس لإستئناف نشاطه، والذي لن يتأكد إلا بعد نهاية الموسم الكروي. الزنيتي الذي وضعه غيرتس ضمن لائحة المنتخب المحلي، والذي ساهم بقسط وافر في ألقاب المغرب الفاسي، بدا محبطًا قبل سفر الفريق لغينيا، إذ كان يعول على محطة المحليين لأخذ انطلاقته الحقيقية دوليا، فمن المسؤول عن المآل الحزين لهذا الحارس؟