على عكس الترجمة التي أوردتها يومية "المساء" و التي ربط فيها المدرب الوطني إريك غيريتس بقاءه على رأس المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم برغبة الملك محمد السادس في ذلك، تصريحات غيريتس لصحيفة "نيوز بلاد" البلجيكية كانت مناقضة. "المساء" نقلت عن "نيوز بلاد"، قول غيريتس "لولا الملك لغادرت المغرب "، وهو ما يناقض إلى حد كبير ما أوردته الصحيفة البلجيكية عند نشرها لنص الحوار في 31 يناير 2012، حيث رد غيريتس على سؤال الصحفي المحاور، "هل تكلمت مع الملك؟"، بقوله "لا. لحسن الحظ، و إلا قد أكون خارج المنتخب حينها". غيريتس، وفي ذات الحوار، لم يعترف بأن الاستعدادات التي أقيمت في معسكر ماربيا لم تكن احترافية، بل على العكس من ذلك جاء في الصحيفة البلجيكية قول المدرب الوطني أن تلك الاستعدادات لا يمكن أن تكون "أكثر احترافية" مما كانت عليه مشيراً إلى أن العامل الذهني كان هو المؤثر على عطاءات العناصر الوطنية خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم. ترجمة "المساء" الخاطئة و التي غلطت الرأي العام الوطني أكيد أنها غير مقصودة، لكنها جرّت على الناخب الوطني إريك غيريتس متاعب كبيرة بعد أن قطع جولته الأوروبية عائداً للمغرب من أجل تقديم "توضيحات" لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري.