كلف إقصاء المنتخب المغربي لكرة القدم من الدور الأول لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 مالية الجامعة الملكية لكرة القدم حوالي 14 مليار سنتيم، وذلك حسب ما أوردته جريدة "المساء" الصادرة ليوم الثلاثاء 31 يناير. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الجامعة كانت الأكثر إنفاقا سواء في مرحلة الإقصائيات أو في نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية. وأضافت نفس المصادر أن المنتخب الوطني كان في جميع سفرياته ينتقل عبر طائرة خاصة، كما كان يقيم بافخم الفنادق، بينما يحصل اللاعبون على تذاكر الدرجة الأولى. وأشارت نفس المصاد رللجريدة، أن المدرب اريك غريتس حصل على مايقارب 4 ملايير سنتيم فقط في مدة 15 شهرا، كانت عبارة عن رواتب شهرية ومنح وتعويضات عن المهام، في الوقت الذي نال فيه طاقمه المساعد مليارين من السنتيمات خصوصا وأن رواتبهم مرتفعة كذلك، في الوقت الذي كلفت سفريات المنتخب وتعويضات اللاعبين ومصروف جيبهم رفقة أعضاء المكتب الجامعي حوالي سبعة ملايير سنتيم. ويشار انه منذ تولي علي الفاسي الفهري لرئاسة الجامعة في 16 أبريل2009، لم يعقد أي جمع عام، بل إن هناك غموضا في التدبير المالي للجامعة. كما ترفض الجامعة الإفصاح عن الراتب الشهري لإريك غيريتس المقدر بحوالي 250 مليون سنتيم، بدعوى أن هناك بندا سريا في العقد يمنع الجامعة من الكشف عن قيمته المالية، علما ان غيريتس كان أدلى بتصريحات للصحافة البلجيكية كشف فيها أن راتبه يصل إلى 250 ألف اورو، وأن الجامعة هي التي دفعت الشرط الجزائي لفريق الهلال السعودي. كما ترفض الجامعة الملكية لكرة القدم ايضا الكشف عن عن تكلفة تجمعات المنتخب الوطني والمباريات التي يخوضها. واشارت "المساء" في عدد الثلاثاء 31 يناير أن لاعبي المنتخب الوطني لم يمانعو في الحصول على منحة مصروف الجيب المقدر في مائتي اورو لليوم الواحد، بل طالت أيضا التجمع التدريبي بماربيا الإسبانية.