انقلبت إدارة قنوات بي إن سبورتس على المعلق الرياضي «حفيظ دراجي» في بداية الموسم الكروي الجديد 2022/2021 بتهميشه بشكل واضح في المباريات الكبرى، بسبب ما بدر منه هذا الصيف تجاه المملكة المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأُستبعد اسم حفيظ دراجي من التعليق على المباريات الكبرى التي بثتها قنوات بي إن سبورتس هذا الأسبوع، إذ تم تكليفه بمباريات أخرى ضعيفة لم يعتد التعليق عليها في الخمس سنوات الماضية. وعلق حفيظ دراجي على مباراة في الجولة الثالثة من الدوري الاسباني بين «فالنسيا وآلافيس»، بينما حصل المعلق السوداني سوار الذهب على مباراة برشلونة وخيتافي، وكُلف المعلق المصري علي محمد علي بمباراة حامل لقب الليجا «أتلتيكو مدريد» أمام بطل الدوري الاوروبي «فياريال». وفي الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، ورغم مواجهة مانشستر سيتي ل آرسنال ظهر السبت، ومواجهة ليفربول ل تشيلسي في مساء نفس اليوم، كُلف حفيظ دراجي بمباراة ضعيفة للغاية وغير جماهيرية حتى في البريميرليج جمعت برايتون وإيفرتون. وبدلاً من اختياره للتعليق على أول مباراة للاسطورة ليونيل ميسي في الدوري الفرنسي رفقة باريس سان جيرمان أمام ستاد ريمس مساء الأحد، قامت بي إن سبورتس بمنح حفيظ دراجي مباراة أخرى في الليج آ بين موناكو وتروا في ظهر نفس اليوم، مفضلة الاعتماد على حسن العيدروس للتعليق على لقاء باريس!. وفي عودة تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أمريكا الجنوبية، لن يعلق حفيظ دراجي على مباريات البرازيل والارجنتين بل سيعلق على مباراة الإكوادور وباراجواي. تصرف حفيظ دراجي تسبب في تحوله من «الفتى المُدلل» لقنوات بي إن سبورتس إلى أحد المعلقين الذين تسعى القناة للتخلص منهم بدفعه نحو الاستقالة من خلال منحه مباريات ضعيفة لا تليق بقيمته كأهم معلق لسنوات ليست بالقليلة بعد تدني مستوى الثنائي التونسي عصام الشوالي ورؤوف خليف، وتراجع مردود القطري يوسف سيف. ومن المعروف تحلي حفيظ دراجي بقوة شخصية واعتزاز كبير بنفسه، ما يعني أنه قد يستقيل من بي إن سبورتس إذا ما استمر الوضع كما هو عليه، ومواصلة الإدارة لتهميشه بعد انتهاء العطلة الدولية القادمة. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب