يبدو أن المعلق الجزائري "حفيظ دراجي" يعيش أسوأ أيامه بقنوات بي إن سبورتس، جراء مواقفه العدائية تجاه المغرب والتي جرت عليه غضب المغاربة ومسؤولي القنوات القطرية. الدراجي عاش بداية الموسم الكروي الجديد 2022/2021 تهميشا واضحا، من خلال استبعاده عن المباريات الكبرى، وتكليفه بالمقابل بمباريات أقل أهمية من تلك التي تعود التعليق عليها في السنوات الخمس الأخيرة. وهكذا انتدب حفيظ للتعليق على نقل مباراة الجولة الثالثة من الدوري الاسباني والتي جمعت "فالنسيا وآلافيس"، فيما علق زميله السوداني سوار الذهب على مباراة برشلونة وخيتافي، والمصري علي محمد علي على مباراة حامل لقب الليجا "أتلتيكو مدريد" أمام بطل الدوري الاوروبي "فياريال". وفي الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي، كُلف حفيظ دراجي بمباراة خارج دائرة المتابعة الجماهيرية، وجمعت برايتون وإيفرتون. ويتواصل تهميش الدراجي من خلال استبعاده من مقابلة قمة عودة تصفيات كأس العالم بمنطقة أمريكا الجنوبية، والتي ستجمع البرازيل والأرجنتين.
تدوينات طبعتها العدوانية أثارت غضب المغاربة، وجرت غضب المسؤولين القطريين والتي يؤكد متتبعون أن علاقاتهم الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية جد متميزة بالدولة المغربية والملك محمد السادس. وهو وضع، يؤكد ذات المتتبعون، سيدفع في حال استمراره لمدة أطول حفيظ الدراجي للاستقالة.