بات جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني، مهددًا بالرحيل عن عن منصبه خلال الفترة المقبلة؛ بسبب تزايد دعوات سحب الثقة منه. ويواجه بارتوميو العديد من الأزمات في الآونة الأخيرة، بداية من اختراق حسابات النادي من قِبل شركة رقمية تُدعي (I3 Ventures) للعلاقات العامة، لتشويه صورة اللاعبين وأعضاء مجلس الإدارة، قبل أن يتم فسخ التعاقد بين الطرفين. بجانب تبادل الاتهامات بين بارتوميو، وإميلي روسود، نائب الرئيس السابق، الذي استقال من منصبه، حول المتسبب في أزمة اختراق حسابات النادي، ودفع أموالًا طائلة وإهدارها من الميزانية العامة للنادي. ومن ثم أزمة إقالة إرنستو فالفيردي من منصبه كمديرر فني للفريق، وتعيين كيكي سيتين بدلًا منه، ولكنه لم يحقق المطلوب، حيث ضاع لقب الدوري الإسباني "الليجا" لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد، بجانب توديع بطولة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ الألماني بعد هزيمة مذلة بنتيجة 8-2. أما آخر الأزمات، كانت تعيين الهولندي رونالد كومان مديرًا فنيًا لبرشلونة، ولكن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، أعلن رغبته في الرحيل عن صفوف النادي الكتالوني هذا الصيف، ليقف الجميع ضد بارتوميو، وتطالبه بالرحيل بدلًا من ميسي، وبعد محاولات مريرة تراجع اللاعب عن موقفه، وقرر البقاء في النادي حتى نهاية عقده في صيف 2021 المقبل. مشاركة فيسبوك تويتر واتساب