“أنا لا أحتاج إلى عرض السيارات الفاخرة والمنازل الفاخرة والرحلات وحتى الطائرات، أنا أفضل أن يحصل شعبي على القليل مما حصلت عليه”، هذا أبرز ما قاله ساديو ماني نجم ليفربول، عن مساعدة شعبه وعلى الأخص قرية بامبالي. وإعتاد ماني نجم ليفربول الإنجليزي، على القيام بالأعمال الخيرية في قريته التي نشأ بها، ودائماً ما ينظر إلي أهاليه بالدعم المادى للرفع من شأنهم ووضعهم المعيشي، وتوفير ما لا يقدرون على إيجاده، وأحدث ما فعله ساديو ماني نجم ليفربول، تبرعه بمبلغ مالى لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد بالسنغال. وظهر ساديو مانى عبر مقطع فيديو بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أعلن من خلاله التبرع ب45 ألف يورو كمساهمة منه لعلاج مرضى فيروس كورونا بالسنغال. وانتشر فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، وتسبب فى تعليق كافة الأنشطة الرياضية وعدم من المسابقات القارية والدولية. وقرر نادى ليفربول إلغاء تدريبات الفريق الأول، وفرض على لاعبيه العزل الصحى داخل منازلهم، على أن يتبع اللاعبون نظاما تدريبيا فرديا. وخلال السنوات الماضية، قام ساديو ماني قائد المنتخب السنغالى ونادى ليفربول، بالعديد من الأعمال الخيرية البارزة والتي ستظل في ذاكرة أهالى قرية “بامبالي” مسقط رأسه، حيث شيّد في قريته مدرسة ومستشفى وملعب كرة قدم بمبلغ 270 ألف يورو. كما يخصص نجم الريدز مبلغ 70 يورو من راتبه الشهري للأسر المحتاجة، بالإضافة إلى توفير الملابس المجانية للأطفال الصغار.