يشارك المنتخب الوطني المغربي للتايكواندو ,في الفترة مابين 8 و12 يناير الجاري بمصر, في إقصائيات المنطقة الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. ويضم الفريق الوطني كل من سناء أتبرور (أقل من 49 كلغ) ووئام ديسلام (أكثر من 73 كلغ) في فئة الإناث وعصام الشرنوبي (أقل من 80 كلغ) ومحمد الخرزازي (أكثر من 80 كلغ) في فئة الذكور. ويتشكل الوفد المغربي, الذي سيقوده رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو محمد السعدي المنجرة, بالإضافة إلى اللاعبين الأربعة من المدربين حسن اسماعيلي وخيسوس بنيطو إلياس، فبيت القصيد هو أن جامعة التكواندو مازالت تعيش على إيقاع الفوضى، إذ كيف يعقل ان يتوجه المتخب الوطني بلا طبيب الذي من المفروض أن يرافق البعثة حتى لانسقط في فخ المنشطات كما وقع لمصارع الجيدو عطاف صفوان وتم تجريد الميدالية التي نالها ، في حين اكتفت جامعة التكواندو وفي رحلة سياحية بحكم أن أن أربعة لاعبين سيرافقهم الرئيس ونائبه الأول والمدير التقني فضلا عن أحد مؤسسي حركة 11 ماي والتي طالبت برحيل المنجرة، الذي تمكن من سد الثغرة في وجه قائد ثورة المعارضة لغرض في نفس يعقوب، بعدما وصل إلى مبتغاه على حساب الشرفاء الذين ظلوا متشبثين بمواقفهم رغم الإغراءات المادية و المعنوية التي قدمت لهم والتي يبقى المركز لدولي ببوزنيقة وعيد الأضحى شاهدان على المسرحية المحبوكة ومنحه حقيبة بدون مهمة داخل الجامعة وراتب شهري، حتى يصمت وجزاه بأول رحلة إلى عاصمة الأهرام، فأين هي المبادئ يا مؤسس جامعة مستقلة بالأقاليم الصحراوية، ومازاد الطين بلة هو أن الجامعة والإدارة التقنية عوضت البطل الزوروري بالخرزازي علما أن هذا ظهر بمستوى ضعيف وضعيف جدا وأقصي في الدور الأول خلال فعاليات البطولة العربية الأخيرة، أم أنه بحكم البطل الخرزازي ينتمي إلى نادي النائب الأول لرئيس الجامعة. أسرار لم تنشر بعد سنكشف عليها بالحجج والدلائل فترقبوها من خلال العين الصادقة والقلم الحر على موقع كوورة بريس.