ظهر عبد الإله أكرم في تصريحه لقناة الرياضية منرفزا في إجابته عن سؤال حول بقائه رئيسا للوداد من عدمه رغم رحيل المدرب السويسري ميشيل دوكاستيل و هو الذي صرح سابقا برحيله إن رحل المدرب. بل الأكثر من هذا ذهب إلى مخاطبة أولئك الذين اعتبرهم بغير الوداديين و الذين يسعون إلى تخريب البيت الودادي على حد تعبيره سواء بتحريض اللاعبين على جميع المدربين اللذين مروا على تدريب الوداد في فترته الرئاسية و هم الذين اشتغلوا سابقا بالوداد و لم يقدموا شيئا للفريق. كما أشار إليهم بأنه لن يغادر الوداد و سيبقى في الوداد أحب من أحب و كره من كره. إذا يا ترى على من يتحدث أكرم ؟ هل على نصر الدين الدوبلالي و الطيب الفشتالي و حسن البرنوصي الذين تحدثت أخبار عن قرب تشكيلهم لحركة تصيحية لمناهضة تسيير عبد الإله أكرم للوداد. كما اعترف عبد الإله أكرم بالتضحية بفريقه من أجل إرضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و لجنة البرمجة التابعة لها. و قال في تصريح لقناة الرياضية أنه لن يقبل مجددا الحيف في حق فريقه و أضاف أنه من العار أن يلعب الوداد مباراة نصف نهاية كأس العرش ثلات أيام بعد نهائي إفريقي ضائع.