خرج نجمًا لكل نجوم الأسود، نور الدين أمرابط، الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي، ومعها قلوب المغاربة أجمعين، في ظرف وجيز، بعد أدائه الرجولي، والقتالي في مباراياته في مونديال روسيا. أصله تحديدا من جماعة بن الطيب التابعة لقبيلة آيت أوليشك في إقليمالناظور في الريف. مواليد 31 مارس 1987، في ناردن بهولندا. العمر: 31 سنة مزدوج الجنسية مغربي هولندي متزوج من مغربية مقيمة بهولندا اسمها نوال امرابط اب لطفلين لؤي ودين طوله 178 سنتم ووزنه 79 كيلو مركز اللعب: وسط هجوم رقم قميصه في المنتخب الوطني: 16 يلعب بالقدم اليمنى يلعب حاليا في نادي ليجانيس – أسبانيا ورقم قميصه في الفريق 7 تم اكتشافه من طرف فريق أياكس أمستردام في وقت مبكر من عمره الكروي بعد مدة ليست بطويلة رجع إلى فريقه الأول ه أس في زاودفوخلس في مدينة هاوزن ولكن حتى في هذا الفريق الأخير لم يعمر معهم طويلا، فقد انتقل بعدها إلى فريق هواة آخر في نفس المدينة وهو فريق أس في هاوزن، ابتدأ اللعب مع الصغار مجموعةA في ذلك الفريق. فمنذ تلك الفترة ابتدأت تظهر مهاراته الكروية الخارقة، هذا ما جعل مدرب فريق الصغار يورغن كوك الذي تسلق كمدرب أول للكبار، أن يضم اللاعب نوردين أمرابط معه إلى فريق الكبار. منذ ذلك الحين ظهر أمرابط كأهم لاعب لفريق أس في هاوزن. أمرابط، كان ينوي دراسة الاقتصاد والقانون، وعلوم التدبير، إلا أنه اكتشف كلاعب لكرة القدم بفريق للهواة يدعى أومنيوورلد بهولندا، ليلعب على واجهة دوري أبطال أوروبا بعد سنتين من ذلك، رفقة الفريق الهولندي البطل، بي أيس في أيندهوفن، قبل أن يلتحق بفريق تركي عريق يلعب دومًا على الألقاب، هو جالاطاسراي. ولطالما راود حلم اللعب في كأس العالم، نور الدين، إذ يعترف اللاعب السابق لواتفورد الإنجليزي، والحالي لليجانيس الإسباني، في انتظار معرفة وجهته المقبلة، بأن المشاركة في المونديال، حلم يراوده منذ عشرين سنة، أي منذ نسخة 1998 بفرنسا، والتي تابع فيها الأسود آنذاك، في آخر مونديال شاركوا فيه. أمرابط من غاسل للأواني إلى حالم بكأس العالم