انضم ابراهيم أوشريف للكوكب المراكشي بعد لم يبد فريقه السابق أولمبيك خريبكة رغبته في تجديد عقده فور انتهائه،حيث كان اللاعب قريبا من التوقيع لحسنية أكادير بيد أن قراره النهائي رسا على الانضمام لفارس النخيل. ابراهيم أوشريف، المزداد بتاريخ 14 نونبر 1984، وقع عقدا لموسمين رفقة الكوكب، مقابل 30 مليون سنتيم في كل موسم، في صفقة انتقال حر، بعد أنهى مدة عقده مع الفريق الخريبكي الذي كان انتقل إليه صيف 2010، قادما من اتحاد طنجة،كما سبق له أن جاور النادي المكناسي في فترة سابقة. وبتوقيع للكوكب يكون أشريف رابع لاعب ينضم للفريق المراكشي استعدادا للموسم المقبل، بعد كل من الايفواري أوبان كواكو وعبد الرحيم السعيدي وسعيد الرواني، في حين لازال الكوكب يحتفظ بجميع لاعبيه، إذ لم يستغن إلى حدود الساعة عن أي لاعب، باستثناء عبد المولى الهردومي المنتقل إلى المغرب التطواني بعد نهاية مدة عقده مع الكوكب،إضافة لنور الدين الكرش الذي قالت مصادر مطلعة أن فريق الجيش الملكي طلب منه الالتحاق بتداريب الفريق في 24 من الشهر القادم،بعد أن تعثرت المفاوضات التي كانت تروم مقايضته بالظهير الأيسر المراكشي عبد الجليل اجبيرة. وبالمقابل، استعاد الكوكب خدمات اللاعبين سفيان بنديدان واحمد السحمودي، اللذين لعبا معارين في الموسم الماضي لكل من رجاء بني ملال ونهضة بركان، على التوالي غير أنه ينتظر ألا يستمرا اللاعبان معا مع الفريق المراكشي بدليل أن الطاقم التقني وبتزكية من أحد المسيرين كان وراء ابتعادهما عن مراكش بسبب خلافات بين هذه الأطراف.