أثار الزاكي بادو الكثير من التساؤلات بخصوص موقفه المفاجئ الذي قرر من خلاله عدم الإستمرار في تدريب الفريق ورغبته في الخلود للراحة. ففي الوقت الذي أكد من خلالها الزاكي خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة الجيش في الجولة الأخيرة من الدوري، رضاه التام بحصيلة الفريق وتطلعه الموسم المقبل لنتائج أفضل، بل ذهبت الكثير من التقارير للحديث عن تهييء قائمة بأسماء اللاعبين المرغوب في التعاقد معهم، فاجأ الزاكي الجميع من خلال تصريحات إذاعية أكد من خلالها أنه طلب من رئيس الوداد عبد الإله أكرم تفهم موقفه ومساعدته على الرحيل. وأضاف الزاكي في نفس التصريحات أنه لا يمكنه الإشتغال في ظل الظروف المتوترة المحيطة بالوداد، ليكون الإنفصال بين الطرفين بالتراضي. وذهبت التكهنات إلى ان الزاكي بصدد مناقشة عروض خارجية من ليبيا وبين تدريبه الموسم المقبل ناد مغربي كبير ينافس على الألقاب، مقابل الحديث عن منافسة ضارية بين عبد الهادي السكتيوي ومصطفى مديح لخلافته في منصبه وبين مفاوضة أكرم لمدرب فرنسي أثناء رحلته الأخيرة التي قادته خارج المغرب وتخلف خلالها عن حضورة مباراة الجيش بالدوري.