خرج رئيس فريق الوداد البيضاوي عبد الإله أكرم عن صمته و أكد أنه أصبح يفكر في الإستقالة من تسيير الفريق كي يكون له الوقت الكافي للتفرغ لأعماله و أسرته . و أجرت جريدة " المساء الرياضي " حوارا مع الرئيس الذي كشف عن العديد من الأمور . و افتتح حديثه بالإجابة عن ما إذا كان اعتقال " كابو الوينرز " السقندح هو السبب وراء الصراع بين الجماهير و أكرم . فأجاب : " البعض يعتقد أنني كنت سببا وراء اعتقال السقندح أو اعتقال أي ودادي كان قد خرق القانون ، فالسقندح تم اعتقاله في مباراة لكرة السلة ، و كنت حاضرا لتشجيع الفريق ، و حينها سمعت كلاما ساقطا و بعدها شبكت صراعات مع رجال الأمن ، الشيء الذي أدى إلى اعتقال رأس الحربة السقندح . و كنت قد طلبت من بعض ممثلي الجمعيات انتداب محامين لكل المعتقلين ، إلا أنهم رفضوا ذلك بحيث انهم يريدون أن يستمر الحال كما هو عليه." و أكد أكرم أن الوقفات الإحتجاجية التي خرجت فيها الجماهير الودادية يقف وراءها بعض الأشخاص لهم ماض سيء : حيث قال : " أنا أقول أن بعض المحسوبين على الجماهير الودادية ، لأن الجماهير الحقيقة هي التي تأتي للملعب لتساند الفريق . أتأسف لبعض الشباب الذي يكون ضحية وراء بعض المخططين الذين يجرون وراء مصالحهم ، حيث أن خلال الوقفات تجد القاصرين في الواجهة ، بينما تجد المخططين بعيدين عن كل هاته المشاكل ، و هدفهم واضح و هو إثارة الفتنة و البلبلة داخل فريق الوداد البيضاوي ن و أنا أعرف جيدا من يحرك هذه المؤامرة . حيث أنهم يريدون زعزعة الفريق ، حيث عندما تكون النتائج إيجابية فهم يحاولون زعزعة الإستقرار." و تحدث أكرم عن مستقبله ، حيث قال : " نحن في بلد تسيره قوانين ، و القانون يقول أن الجمع العام هو الذي يحدد بقاء أو مغادرة الرئيس . فمرحبا بكل من يملك مشروع قادر على إعطاء إضافة للفريق ، الشيء الذي يتمناه كل محب للوداد . صراحة فأنا أنتظر الجمع العام كي أعلن انسحابي ، حيث لم أعد أطيق هاته الصراعات و المشاكل . فأنا أقضي كل وقتي منشغلا في أمور الفريق ، أريد أن أتفرغ لعملي الذي هو مصدر رزقي ، كما أريد أن أعطي الإهتمام لعائلتي التي في حاجة إلي."