شهدت مدينة الدارالبيضاء قبل وبعد مباراة الكلاسيكو التي جمعت الرجاء البيضاوي متصدر البطولة الإحترافية ومطارده المباشر الجيش الملكي أحداثا خطيرة زرعت الرعب في قلوب ساكنة العاصمة الإقتصادية، بعد ان قام مشجعو النادي العسكري بترويع المارة وتخريب الممتلكات والسيارات على الطريق الرابطة بين محطة القطار ومركب محمد الخامس.. وقد نتج عن هذه الأحداث الخارجة عن الإطار الرياضي إعتقال ما لا يقل عن 100 شخص جلهم من مشجعي فريق الجيش الملكي وفي حوزتهم أسلحة بيضاء ومواد أخرى محضورة.. وشجب بعض المواطنين هذه الأعمال التخريبية التي لا تمث للرياضة بصلة، وهناك من طالب بوقف البطولة المغربية التي لم تعد تقدم ما يثير شعور الجماهير بمتابعتها، وبالتالي فقد باتت عرضة للشغب دون تكون هناك حلول ملموسة تقطع دابر المشاغبين والمخربين ومنتهزي الفرص ليقوموا بتهديد الموطنين في حياتهم وومتلكاتهم. وباتت كرة القدم المغربية مهددة بالتوقف إذا ما تواصلت أعمال الشغب بهذه الطريقة البعيدة عن الروح الرياضية.