أصبح النيجيري سامسون سياسيا ثالث مدرب لمنتخب افريقي يفقد منصبه خلال أسبوع مع توالي سقوط ضحايا الفشل في تصفيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2012. وأقيل سياسيا بعد اجتماع مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم أمس الجمعة قبل أن يؤكد مسؤولون قرار اقالته في اليوم التالي. وجاءت إقالة سياسيا بعد أن فقد الاسباني خافيير كليمنتي منصبه في الكاميرون وتوم سينتفيت في اثيوبيا خلال الأيام السبعة الماضية. ورحل سياسيا (44 عاما) الذي شارك مع المنتخب النيجيري في نهائيات كأس العالم 1994 ودرب بعدها منتخب تحت 23 عاما ليفوز بالميدالية الفضية في دورة بكين الاولمبية 2008 بعد الفشل المفاجيء لنيجيريا في الوصول للنهائيات الافريقية المقررة العام المقبل في الجابون وغينيا الاستوائية. واحتلت نيجيريا المركز الثاني في مجموعتها بعد فشلها في الفوز على أرضها أمام غينيا في مباراة حاسمة بالمجموعة في وقت سابق هذا الشهر. وقال بيان إن سياسيا ومساعديه "لم يحققوا بندا أساسيا في عقودهم مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم وبالتالي تم الاستغناء عن خدماتهم" في إشارة إلى الحد الأدنى المطلوب وهو التأهل لكأس الأمم الافريقية. وقال مسؤولون إن اسم خليفة سياسيا سيناقش خلال أيام. وأقيل كليمنتي مدرب اسبانيا السابق من تدريب الكاميرون يوم الاثنين الماضي بعدما فشل هو الآخر في الصعود للنهائيات التي ستقام بين 21 يناير كانون الثاني و12 فبراير شباط. كما قال البلجيكي سينتفيت إنه ترك منصبه كمدرب لاثيوبيا بعد خمسة أشهر فقط من بدء العمل مشيرا إلى عدم الوفاء بوعود كسبب لرحيله. وقال سينتفيت لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني "رغم العديد من النقاط الإيجابية فإن بعض الاتفاقات لم تنفذ وهذا هو سبب القرار." وقاد سينتفيت اثيوبيا في ثلاث مباريات بالتصفيات منذ يونيو حزيران الماضي بينها التعادل 2-2 مع نيجيريا ليساهم في فشل النسور الخضر في التأهل.