بدأ مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا يستعد للعودة مرة أخرى إلى تدريبات الفريق الكاتالوني بالقيام بزيارات ورحلات ترفيهية في مدينة نيويورك الأميركية حيث يُعالج كيميائياًَ من مرض السرطان في الغدة اللُعابية. وزار مدرب البارسا تدريبات فريق نيويورك ريد بولز وبدا في حالة صحيّة جيدة والتقى بمهاجم الفريق السابق الفرنسي تيري هنري الذي يلعب في النادي الأميركي برفقة الدولي المكسيكي رافائيل ماركيز. وقضى خليفة بيب غوارديولا يوماً جميلاً برفقة المدير الرياضي لريد بولز أندري روكسبيرغ والفرنسي المخضرم جيرارد أوليه مدرب أندية باريس سان جيرمان وليفربول وليون وأستون فيلا سابقاً. ويعمل أولييه حالياً في منصب المسؤول الإداري عن الفريق الأميركي بكل فئاته السنيّة لأنه لم يعد قادراً على التدريب بسبب معاناته في القلب. وذكرت تقارير صحافية متطابقة أن فيلانوفا قرر العودة إلى برشلونة في ال25 من مارس/أذار الحالي بعد انتهاء علاجه الكيميائي استكمالاً للعملية الجراحية العاجلة التي خضع لها في برشلونة على إثر اكتشاف الخلايا السرطانية مجدداً قبل نحو 3 أشهر من الآن. وكان فيلانوفا قد ظهر مع مشجعين في نيويورك عقب التأهل على حساب ميلان الإيطالي في إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز برشلونة في مباراة العودة برباعية نظيفة على ملعب كامب نو فيما عُرف ب"العودة والانتفاضة التاريخية". والتقط بعض مشجعي الفريق الكاتالوني صوراً تذكارية مع المدرب الحالي للبارسا ونشروها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير " تويتر". تُضاف هذه الوقائع والزيارات بعد ظهور المدرب الشاب في مدرجات كرة المضرب لمشاهدة مباراة ودية استعراضية في عالم التنس بين الإسباني رافائيل نادال والأرجنتيني مارتن ديل بوترو قبل أسابيع. وأقنع فيلانوفا عشاق البلوغرانا في النصف الأول من الموسم الحالي إذ قاد الفريق لبداية تاريخية في الليغا الإسبانية بحصده 55 نقطة من أصل 57 ممكنة قبل أن يداهمه المرض ويخضع للعلاج لفترة طويلة استوجبت نقل الادارة الفنية لمساعده جوردي رورا طيلة الشهور الماضية غير أن الفريق شهد انتكاسات عديدة منها الهزيمة مرتين متتاليتيّن أمام الغريم التقليدي ريال مدريد الأولى في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أدت لخروج حامل اللقب والثانية في الدوري المحلي بعد 4 أيام فقط. ويُعد فيلانوفا الساعد الأيمن لغوارديولا في سنواته الخمس مع برشلونة – سنة مع الفريق الرديف و4 مع الفريق الأول- وكان شريكاً أساسياً في نجاحات البارسا في الظفر ب14 لقباً من أصل 19 ممكناً.