ثلاثة ملايير سنتيم هو المبلغ الذي ستحصل عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من الفاعل الأول في مجال الاتصالات بالمغرب بعدما اتفق الطرفان على تجديد العقد لأربع سنوات. التوقيع النهائى حدد له يوم ثالث نونبر القادم بحضور علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة وعبدالسلام أحيزون الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب والذي يتولى في الوقت ذاته رئاسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.العقد المنتهي المبرم في عهد الجامعة السابقة التي كان يترأسها الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، كانت بموجبه على 2،6 مليار سنتيم، مقابل أن تحمل جميع الفرق الوطنية العلامة التجارية على أقمصتها.
بموجب العقد المبرم بين الجامعة واتصالات المغرب فإنه يمنع على جميع الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة التعاقد مع أحد منافسي الشركة، وكذلك الشأن بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا قد تسببوا في أزمة بين الجامعة واتصالات الغرب في بداية الألفية الثانية عندما أقدم ثلاثة أسود على القيام بوصلات إشهارية لأحد منافسي الفاعل الأول للاتصالات بالمغرب.المبلغ المالي الذي تحصله عليه الجامعة من اتصالات المغرب إلى جانب عائدات النقل التلفزي سيتم تقسيمه على الأندية، حيث تحصل فرق الدرجة الأولى على 200 مليون سنتيم مقابل 80 سنتيم للقسم الثاني.
الوداد والرجاء وحدهما ضمن أندية البطولة الاحترافية اللذين تمكنا من التعاقد مع أحد منافسي اتصالات المغرب، بموجب عقد يحصل بموجبه الفريقان على 300 مليون سنتيم مناصفة بينهما، مقابل إحداث الشركة لهواتف نقالة تحمل العلامة التجارية للفريقين البيضاويين