للعام الثاني على التوالي أعلن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني امتناعه عن حضور حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في زيوريخ الاثنين المقبل. ويتنافس مورينيو على نيل الكرة الذهبية كأفضل مدرب في العالم لعام 2012 مع الإسباني فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا والكتالوني بيب غوارديولا مدرب فريق برشلونة السابق. وأكد (مو) خلال مؤتمر صحفي السبت عشية مواجهة ريال سوسييداد في الليغا "لن أذهب إلى هذا الحفل، سأكون مشغولا بالتحضير لمباراة الأربعاء المقبلة أمام سلتا فيغو في كأس الملك، أنا لست متفرغا". وحمل اعتذار مورينيو إشارة الى أنه المدرب الوحيد المرتبط بعمل ثابت بين المرشحين الثلاث، حيث أن مهمة ديل بوسكي كمدرب للمنتخب تقتضي عمله في عدد محدود من المباريات في العام، بينما تقاعد غوارديولا عن العمل بعد ترك البرسا قبل انطلاق الموسم الجاري. ويبدو ديل بوسكي الأقرب للتتويج بالكرة الذهبية بعد قيادته لمنتخب إسبانيا للفوز بيورو 2012، بينما فاز مورينيو بدوري الليغا والسوبر المحلي، أما غوارديولا فاكتفى بكأس الملك. وسبق لل(مدرب الأوحد) أن نال أول نسخة من الجائزة عام 2010 بعد قيادته لإنتر ميلان الإيطالي للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، قبل أن ينتزعها غوارديولا في 2011 لفوزه بالبطولة نفسها مع الفريق الكتالوني. كما بدا أن مورينيو مقتنعا بأن مواطنه كريستيانو رونالدو لن يتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم رغم استحقاقه لها، وأنها ستذهب للأرجنتيني ليونيل ميسي للعام الرابع على التوالي.