بعد إستقالة المدرب المغربي الحسين عموتة من تدريب نادي السد القطري، كثر الحديث عن عودته إلى المغرب وتوليه لمنصب هام في الإدارة الفنية لأحد المنتخبات الوطنية. وتأتي هذه الأنباء تزامنا مع تقرير ناري أعده نور الدين البوشحاتي حول لقاء غينيا الإستوائية وطالب من خلاله بإحداث عدة متغيرات قد تطال الناخب الوطني بادو الزاكي. وتضمن التقرير الذي تم تسريب مضمونه قبل ان يعرض على رئيس للجامعة فوزي لقجع إنتقادات لاذعة للزاكي وإختياراته وفلسفته الفنية التي خاض بها قمة باتا. كما نقل التقرير حسب بعض المواقع أن هناك مجموعة من اللاعبين أبدوا عدم رضاهم عن الناخب الوطني وطريقته في العمل. ويتعرض الناخب الوطني بادو الزاكي منذ مباراة الكوت ديفوار الودية لحملة مسعورة هدفها الإطاحة به، وتردد مؤخرا في الأوساط الرياضية أنه سيتم إجراء تغييرات في الطاقم التدريبي حيث من المحتمل أن يخلف الحسين عموتة بادو الزاكي، كبديل محتمل في حال رضخ للضغوط وقام بتقديم إستقالته.