برغم عدم لعبه مع فريقه مالقا في مباريات الليغا الإسبانية ،إلا أن الزاكي بادو عمل بمنطق أخر وهو يدرس وضعيه اللاعب حكيم مستور ،فقد حاول الناخب الوطني مكافأة اللاعب بإستدعائه للحضور مع الفريق الوطني المغربي لمواجهة كوت ديفوار وغينيا ،هدية له على إختيار اللعب للمنتخب الوطني المغربي بدل إيطاليا . الزاكي يرى في مستور لاعبا للمستقبل ويؤمن كثيرا بإمكانياته التقنية ،وبعدما كان قد إستدعاه في المباراة الأولى للمنتخب المغربي أمام ليبيا برسم أولى جولات إقصائيات كأس إفريقيا للأمم الغابون 2017 ،فقد حرص الناخب الوطني على أن يكون مستور بين صفوف الأسود مجددا ،في إنتظار القبض على رسميته داخل مالقا ،بعدما يحظى بالضوء الأخضر من الإتحاد الدولي لكرة القدم للعب مع فريقه الإسباني ،في الوقت الذي منعته الفيفا من المشاركة مع مالقا كونه مازال قاصرا.