ضمت اللائحة الموسعة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، ما لا يقل عن خمسة لاعبين غير تنافسيين رفقة فرقهم، بجانب استدعاء لاعبين لأول مرة، و إعادة لاعبين آخرين بعد طول غياب، في انتظار حصر اللائحة النهائية ل «أسود الأطلس»، قبل خوض المباراتين الوديتين الدوليتين أمام الكوت ديفوار و غينيا، على التوالي يومي الجمعة و الإثنين 9 و 12 أكتوبر . واستدعى الناخب الوطني، بادو الزاكي، 33 لاعبا موزعين بين تسعة لاعبين محليين، و 24 يمارسون بالخارج، على أن أبرز ملاحظة تبقى توجيه الدعوة لخمسة لاعبين غير منتظمين رفقة أنديتهم،بل منهم من هم خارج حسابات مدربي فرقهم، سواء المحليين أو المحترفين بالخارج. لائحة ال 33 لاعبا الأولية للمنتخب الوطني، ضمت محمد البولديني لاعب الرجاء، رغم أنه خارج حسابات المدرب الهولندي رود كرول، و نفس الشيء ينطبق على جمال ايت بن إدير، الذي لم يشترك في أي مباراة رفقة الوداد البيضاوي منذ التحاقه بتشكيلة بطل المغرب، بجانب أن عبد الجليل جبيرا قد فقد مكانه مع اكتمال شفاء عادل الكروشي. وضمت اللائحة أيضا، عمر القادوري الذي فقد وضعه كلاعب أساسي عندما كان يلعب بفريقه السابق طورينو، ليتغير الأمر بانتقاله إلى نابولي، حيث يظل حبيس كرسي الاحتياط. بدوره هاشم مستور، القادم من ميلانو إلى الفريق الأول مالقة الإسباني، فإنه لا يلعب مع فريق منطقة الأندلس، و نفس الشيء بالنسبة لنبيل درار لاعب موناكو، الذي أبعدته الإصابة. وعرفت لائحة «أسود الأطلس»، أول مناداة للاعب هيراكليس الهولندي، أسامة طنان، و لاعب تفينتي أنشخيدي الهولندي حكيم زياش، الذي سبق له أن لعب لمنتخب هولندا للفئات السنية. ويبدو أن مجيء أسامة طنان للعب مع المنتخب الوطني المغربي، سيتأخر قليلا بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الدقيقة 72 من مباراة فريقه هيراكليس، الذي فاز على بي إس في أندهوفن 2-1، حيث أصابه المدافع المكسيكي روبنيو بعنف مبالغ فيه دون أن يتم إنذاره ، حيث خرج و هو محمول على أكتاف زميله و أحد أفراد الطاقم الطبي. و أعاد بادو الزاكي لتشكيلة «أسود الأطلس»، يونس بلهندة، لاعب دينامو كييف الأوكراني، بعد غياب طويل منذ فترة الإستعدادات التي أعقبت تعيينه مدربا للمنتخب، شأنه شأن زهير فضال الملتحق بليفانتي الإسباني، و عبد العزيز برادة لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، و محسن متولي لاعب الوكرة القطري. ويدخل المنتخب الوطني في معسكر إعدادي بمدينة أكادير ابتداء من يوم الإثنين 5 أكتوبر، على أن يلتقي أربعة أيام بعد ذلك بمنتخب الكوت ديفوار، و يوم الإثنين 12 من نفس الشهر أمام غينيا. ويستعد المنتخب المغربي لمباراتي السد أمام غينيا الإستوائية، في نونبر المقبل، إذ ستقام مباراة الذهاب بأكادير يوم 9 نونبر، بهدف التأهل لدور المجموعات بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. ويحتل الفريق الوطني، المركز الثاني بترتيب المجموعة السادسة بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، برصيد ست نقاط متأخرا بفارق الأهداف عن الرأس الأخضر، بعد فوزه قبل أيام على ساو طومي و برانسيب بثلاثية نظيفة.