الحمد لله، الأجواء في آسفي جيدة، والأمور هنا تسير بشكل جيد، التقيت برئيس الفريق، أنور دبيرة، الذي نجح في إقناعي بالانضمام للكتيبة المسفيوية، بعدما تحمست لمشروع الفريق بقيادة المدرب عزيز العامري، وهكذا إذن قررت توقيع عقد لموسم واحد مع ال OCS. – هل كانت لديك عروض أخرى من أندية وطنية قبل انضمامك إلى الأولمبيك؟ كانت هناك عروض سمعت بها من وكيل أعمالي، لكنني لم أفاوض أي فريق، فمباشرةً بعد فسخ عقدي مع الرجاء البيضاوي، توجهت إلى مسقط رأسي في الكوت ديفوار لرؤية عائلتي، قبل أن يتواصل معي وكيلي ليقترح علي مشروع أولمبيك آسفي أسبوعاً قبل توقيعي على العقد، فبدأت حينها مفاوضاتي مع رئيس النادي الذي أقنعني بالانضمام إلى الكتيبة المسفيوية. – سبق وصرحت أنك لن تلعب لغير الرجاء، وأنك قررت اعتزال الكرة، لماذا إذن غيرت رأيك؟ نعم، نعم، قلت ذلك، لكن التفكير في الأمر جعلني أغير رأيي، وكذا نصائح أفراد أسرتي التي حمستني لقبول فكرة انضمامي إلى أولمبيك آسفي.. وكلمات ابنتي التي تستيقظ كل صباح وتطلب مني أن أواصل اللعب.. فكرت أنه ما زال أمامي بضع سنوات، سأكون خلالها قادراً على العطاء، لذلك قررت أن أواصل المسار وأوقع لفريق مغربي آخر. – هل استخلصت كل مستحقاتك من الرجاء البيضاوي؟ أظن أنه ما زال لدي بعض الأمور لتسويتها مع المسؤولين عن النادي، هي فقط مسألة انتظار، فالتاريخ الذي من المفترض أن أتوصل فيه بأموالي لم يحن بعد، لذلك أنا أنتظر حلول موعد تسلمي مستحقاتي قبل أن أجزم بخصوص سؤالك. – مباراة الرجاء وأولمبيك آسفي في مرحلة الذهاب من الدوري ستجرى في مركب محمد الخامس.. سيكون ذلك مثيراً بالنسبة إليك، أليس كذلك؟ هذا صحيح، خاصةً وأن المباراة ستجرى في مركب محمد الخامس الذي اشتقت إليه كثيراً.. أتمنى أن أكون حاضراً في اللقاء، ستكون مباراةً كبيرة إن شاء الله. – كلمة لجمهور الرجاء..؟ أحبه، وسأحبه دائماً، ذلك الجمهور المذهل هو الأفضل، ستبقى علاقتي به جيدة دائماً، لقد فعل الكثير من أجلي ولن أنكر يوماً ذلك، وسيبقى دائماً في ذاكرتي.. أقول له إن هذا هو واقع المستديرة، اليوم بالرجاء وغداً آسفي وهكذا.. هي ليست نهاية العالم. عن “هيسبورت”