يعاني فريق الجيش الملكي من مشاكل داخلية برزت مع بداية الموسم الجديد، بعدما كانت المؤشرات تفيد أن الفريق سيخوض موسما مغايرا بعيدا عن أزمة النتائج التي عاشها في الموسم الماضي، لكن الأمور مازالت لم تتغير رغم الانتدابات التي تمت في فترة الانتقالات، وتعاقد الفريق مع المدرب البرتغالي جوزي روماو، الذي لم يستطع لحد الآن إخراج الفريق من عنق الزجاجة. وحسب مصادر مقرب من الفريق العسكري، فإن الخلاف الرئيسي موجود داخل إدارة الفريق التي تعاني من إشكالية في التسيير وتدبير أمور الفريق، الشيء الذي ينعكس سلبيا على مستوى الفريق في المباريات، بسبب غياب الانسجام بين اللاعبين وعدم تمكن المدرب من خلق الأجواء الملائمة داخل الفريق العسكري. ومما يزيد من مشاكل الفريق، رحيل الجنرال مصمم عن إدارة النادي، وهو الرجل المقرب من الجنرال “كول دارمي” الحسني بن سليمان،حيث تم اختيار الكولونيل بوبكر اليوبي المكلف بالرياضات الجماعية، مسؤولا عن الفريق، ليكون خليفة لمصمم الذي ظهرت خلافات بينه وبين أعضاء المجلس المسير للفريق، حول عدة أمور من بينها الانتدابات التي تمت، وتسريح عدة عناصر، ومشاكل مع الأطر التقنية. ينضاف مشكل الملعب إلى المشاكل التسيرية في الفريق، خصوصا بعدما تقرر إغلاق ملعب الفتح لأسباب أمنية، مما يجعل الفريق العسكري أمام رهان صعب في البحث عن ملعب قار لاستقبال مبارياته في البطولة الاحترافية.