لا يعتبر كريستيانو رونالدو طرفاً في أزمة ريال مدريد التي يعيشها في الموسم الحالي من خلال تواجده في المركز الثالث بالدوري الأسباني (الليجا)، بفارق 13 نقطة عن برشلونة المتصدر وحامل لقب العام قبل الماضي، فضلاً عن خسارته في ملعب سيلتا فيجو بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور الستة عشر من كأس ملك أسبانيا. ونشرت صحيفة ماركا تقريراً عن كريستيانو قالت فيه أن البرتغالي حقق سجلاً تهديفياً مماثلا للعام الماضي، حيث أحرز مع الفريق 23 هدفاً بفارق هدف وحيد عن الموسم المنقضي، خلال نفس العدد من المباريات. وعلقت الصحيفة أن رونالدو حافظ على نفس المعدل التهديفي تقريباً، وعلى البلانكو "ريال مدريد" أن يقدم له الشكر على ما قدمه مع الفريق، حيث أن الملكي كان سيعاني بشدة في حال غياب كريستيانو وأهدافه. ويبدو أن تقلص أهداف الدون البرتغالي في الليجا بمعدل خمسة أهداف عن العام الماضي، ألقى بظلاله على نفس البطولة التي يعاني فيها ريال مدريد ويقدم خلالها أسوأ نتائجه، فقد أحرز مهاجم مانشستر يونايتد السابق، 19 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز في الموسم الحالي 14 فقط. وإذا ما تمكن كريستيانو من تسجيل نفس المعدل التهديفي (أي أحرز 19 هدفاً هذا الموسم) فإن حال الفريق الذي يقوده جوزيه مورينيو كان سيتغير بدون شك. فقد حطم كريستيانو في العام الحالي أرقامه في الموسم الماضي، فعند النظر إلى دوري أبطال أوروبا، نجد أنه سجل ضعف أهداف الموسم الماضي في نفس المرحلة، ويأتي هدف الفوز في الدقيقة 90 في مرمى مانشستر سيتي بملعب سانتياجو برنابيو على رأس تلك الأهداف، بالإضافة إلى إحرازه هدفاً في مرمى سيلتا فيجو (1-2) بالكأس في الدقيقة 87، الأمر الذي من شأنه أن يسهل من مهمة الميرينجي في مباراة العودة، حيث أن هدفاً نظيفاً يكفيه للعبور للدور المقبل. واختتمت الصحيفة قولها بأن كريستيانو ليس طرفاً في الأزمة الحالية التي يعيشها الملكي، بل أن علامات الاستفهام تحوم حول لاعبين مثل جونزالو هيجواين، وكريم بنزيمة. يذكر أن ريال مدريد قد تعادل مع اسبانيول في برنابيو، مما أتاح لبرشلونة توسيع الفارق ل13 نقطة بعد الفوز على أتليتكو مدريد برباعية.