أبلغ فريق الجيش الملكي لكرة القدم امتعاضه الكبير من التجاهل الذي طال مراسلاته إلى وزارة الشباب والرياضة، والتي تطالب بفتح مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط خلال شهر غشت المقبل، من أجل استقبال فريق المغرب التطواني برسم دور سدس عشر نهاية كأس العرش. هذا ولم ترد الوزارة الوصية على عدد من اتصالات ومراسلات الفريق العسكري الذي طالب بتحديد موعد لافتتاح المركب، خصوصا أن المواجهة تعد قوية وستشهد حضورا جماهيريا غفيرا لكونها تجمع فريقين قويين، ويصعب إجراؤها بالملاعب الثانية بالرباط أو خارج المدينة بسبب التنقل الجماهيري للفريقين. وينتظر الفريق العسكري ردا على مراسلاته، خصوصا أنه يود أن يحدد تاريخا للمباراة كما تلزم بذلك قوانين الجامعة المغربية. وكشف مصدر داخل الفريق العسكري أن إدارة الفريق بادرت إلى أخذ احتياطها في حال تأخر الأشغال بملعب الأمير مولاي عبد الله، إذ فتحت قنوات التفاوض مع الممثل الثاني للعاصمة الفتح الرياضي لاستغلال ملعب الفتح القديم والمعروف ب«بلفيدير» وهو ما وافق عليه الفتح. وتابع مصدر «الأخبار» أن خزينة الفريق استنزفت بشكل كبير بعد إغلاق الملعب عقب فضيحة كأس العالم للأندية خلال دجنبر الماضي، الأمر الذي كان سببا في الغياب الجماهيري وأيضا في تأثر العناصر التي وقعت على موسم مخيب للآمال، وهو الأمر الذي يرغب الفريق العسكري في تفاديه، خصوصا مع التغييرات التي طالت تركيبته البشرية والتقنية.