أجج عزم المكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي القيام بعملية افتحاص لميزانية فرع كرة القدم، كما باقي الفروع الأخرى التابعة للنادي، أجج غضب مجموعة من « البلطجية »، قال بلاغ للمكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، إنها مسخرة من جهات معروفة، استهدفت محمد سايبوب، رئيس المكتب المديري، بمجرد إعلان النادي إجراء افتحاص لمالية كل فروع الرجاء. وأشار بيان للمكتب المديري للرجاء إلى أن مجموعة من البلطجية استعملت وسائل السب والشتم، والتهديد عبر المواقع الالكترونية، وغيرها في حق رئيس المكتب المديري ومن معه. واعتبر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي أن هذه الأساليب، التي وصفها ب »القذرة » تخدش صورة الرجاء العالمي، وفي المقابل « لن تنال من عزيمة المكتب المديري ورئيسه. وأوضح البلاغ أن المكتب المديري سيتقدم بشكاية ضد هؤلاء البلطجية، إلى الجهات الأمنية والقضائية المختصة، لاتخاذ الإجراءات والمتابعات اللازمة في حقهم. وكان المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، في إطار العمل الذي يقوم به من أجل جمع شمل جميع فروع النادي، وإعادة هيكلتها، وتهييئ البنية التحتية التي تفتقر إليها، وبناء على المراسلة التي توصل بها فرع كرة القدم بتاريخ 14يوليوز 2015، من أجل تمكين المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي بالتقريرين الادبي والمالي لجمعه العام العادي والاستثنائي، المنعقدين في فاتح يوليوز2015، وذلك طبقا لما يقتضيه الفصل 21 من القانون الداخلي للنادي، وبناء على جواب فرع كرة القدم بالرفض بواسطة الرسالة المؤرخة في 15 يوليوز 2015. وأعلن المكتب المديري المصاريف الباهظة والمبالغ فيها لفرع كرة القدم، والتي تجاوزت قدرة الفرع وميزانيته، دون تحقيق أي نتائج خلال هذا الموسم الرياضي، وجعلته يهوي في المديونية التي تعد بالملايير، أصبحت تهدد استقرار هذا الفرع ومستقبله الرياضي. وأوضح المكتب المديري أن هدر المال العام يعاقب عليه القانون الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة، كما جاء في الرسالة الملكية الموجهة الى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة: « ونلح في هذا الشأن، على اعتماد وتعزيز آليات المراقبة والافتحاص والمحاسبة « فهي النهج القويم، لوضع حد للتعتيم الذي تعرفه مالية العديد من الأندية، وميزانية « الجمعيات،ولنزوعات التبذير وسوء التدبير وغيرها من الممارسات المخالفة للقانون… ». وأعلن المكتب المديري أنه على وشك إعلان افتحاص مالي لجميع فروعه.