توصلت الجامعة الملكية لكرة القدم بإشعار من نظيرتها التونسية تؤكد من خلاله رسميا أن السلطات الأمنية التونسية وافقت على إجراء مباراة المنتخبين الأولمبيين التونسي والمغربي بالعاصمة تونس و ذلك بدلا من مدينة الصفاقس، التي كانت مرشحة بقوة لاحتضان مباراة إياب الدور الأخير المؤدي إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 عاما والمؤهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وقد حسم الاتحاد التونسي رسميا في الملعب الذي سيحتضن المباراة باتفاق مع السلطات الأمنية، مما أهل ملعب رادس بالعاصمة التونسية بعدما اتخذت جميع التدابير الاحتياطية خاصة في ظل ارتفاع وثيرة التهديدات الإرهابية. وأكد مصدر جامعي أنه تم تقديم موعد مباراة المنتخب الوطني الأولمبي ضد مضيفه التونسي ب 24 ساعة، وسيكون الفاتح من شهر غشت المقبل موعد الحسم في انتزاع بطاقة المرور لنهائيات الكان” لأقل من 23، مما فرض على المنتخب الأولمبي التنقل إلى تونس يوم 29 من الشهر الجاري لاستكمال باقي الاستعدادات لمنازلة “نسور قرطاج”. وارتباطا بالموضوع، كشف المصدر ذاته، أن ناصر لارغيت المدير التقني الوطني قرر التكفل باستدعاء المحترفين سفيان بوفال وهشام مستور، بالنظر إلى علاقته المتميزة مع مسؤولي الناديين الإيطالي والفرنسي، خاصة بعدما تلقى وعودا بتسريح اللاعبين في مباراة الإياب بالرغم من عدم تزامنها مع أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم.