- كوورة بريس يعتبر الهدف الذي سجله اللاعب الكولومبي أندرس اسكوبار بالخطأ في مرماه على حساب أمريكا في مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية من الأهداف التي صدمت العالم بأسره لما حمله هذ ا الهدف من مأساة لصاحبه و نفتح اليوم معكم قصة هدف كان كافيا لقتل صاحبه أسوأ ما يمكن أن يتلقاه لاعب كرة قدم في التاريخ من عقاب كان ينتظر المدافع أندرس إسكوبار، البالغ من العمر أنداك 27 عاماً، فبعد مرور 10 أيام على تسجيله الهدف الكارثي بالخطأ في مرمى أمريكا ما كان سبباً في خروج منتخب كولومبيا من كأس العالم 1994 فأثناء خروجه من إحدى الحانات رفقة أصدقائه تعرض للقتل رمياً بالرصاص على يد عصابة مخدرات كانت قد دفعت مبالغ طائلة كرهان على فوز منتخب الكافتريوس على أمريكا وتجاوزه للدور الأول من المسابقة العالمية فكانت أخر جملة سمعها اللاعب الشاب قبل مقتله: "شكراً للهدف الذي سجلته في مرماك" و نتساءل لو كان أندرس اسكوبار سجل هدفه غير المقصود في نهائي كأس العالم وخسر على أثره المنتخب الكولومبي اللقب ربما ما كان ليقتل، ولكن الهدف الذي رفع أميركا، قاتلة "أبو الفقراء" بابلو إسكوبار رجل الهروين الشهير إضافة للرهانات المالية الباهظة كان سبباً مباشراً لقتل اللاعب الشاب واليوم وبعد مرور واحد و عشرين عاما على مقتل مدافع المنتخب الوطني ونجم أتليتيكو ناسيونال أندريس إسكوبار، لايزال هذا الأسطورة الكولومبية معروف في جميع أنحاء العالم كلاعب كرة قدم كولومبي ذهب ضحية للتعصب الأعمى وللمراهنات والمخدرات المتفشية في المجتمع الكولومبي، وقتل لأنه سجل هدفاً غير مقصود في مرماه