قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتشاور مع الناخب الوطني بادو الزاكي برمجة رحلة المنتخب الأول إلى ساو طومي وبرانسيب، قبل ثلاثة أيام من المواجهة التي ستجمع الطرفين برسم الجولة الثانية، من تصفيات المجموعة السادسة كأس أمم إفريقيا (الغابون 2017) والمقررة بداية شهر شتنبر المقبل. وبررت مصادر من الإدارة التقنية قرار السفر قبل ثلاثة أيام إلى إلى التأقلم مع الأجواء السائدة في هذه الجزيرة بالاستئناس بها قبل المواجهة الحاسمة التي يتطلب الخروج فيها بفوز لتعزيز الحظوظ في بلوغ النهائيات الإفريقية. وباشرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مفاوضاتها مع شركة الخطوط الجوية قصد الحصول على طائرة خاصة ستؤمن تنقل أسود الأطلس إلى ساو طومي و برانسيب. ويساهم توفير طائرة خاصة من وطأة تعب الرحلة، إذ تتطلب رحلة جوية في رحلة عادية من المغرب إلى ساو طومي وبرانسيب ثماني ساعات مما قد ينعكس سلبا على أداء العناصر الوطنية بسبب طول الرحلة. وتفرض رحلة عادية نحو جزيرة ساو طومي وبرانسيب التنقل من المغرب إلى لشبونة البرتغالية ومنه إلى عاصمة غانا مدينة أكرا، وبعده بلوغ الجزيرة السياحية. ولأجل الإعداد لظروف إقامة المنتخب كلفت إدارة المنتخبات الوطنية، وفدا يتشكل من المدير العام معاذ حجي، والكولونيل ادريس لكحل المسؤول الإداري عن المنتخب الوطني الأول، ، و سعيد شيبا مساعد مدرب المنتخب الوطني، بالتنقل في 20 من الشهر المقبل، باتجاه جزر ساو طومي وبرانسيب، للوقوف على ظروف الإقامة، والتنقل من الفندق إلى ملعب التداريب، و ملعب المباراة (ملعب 12 يوليوز بساو طومي)، و هو ملعب صغير لا يسع سوى 5000 متفرج. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني، في ترتيب المجموعة السادسة، برصيد ثلاث نقاط، من فوز صغير وغير مقنع أمام ليبيا، بهدف دون رد، متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب الرأس الأخضر، الفائز بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد، أمام ساو طومي و برانسيب، متذيل الترتيب، بدون رصيد و بفارق أهداف بأقل من ستة أهداف. ويتأهل إلى أمم أفريقيا الغابون «الدولة المضيفة» بالإضافة إلى ال13 منتخبا الذين سيحتلون المركز الأول في المجموعات، ويضاف إليهم أفضل منتخبين حلا في المركز الثاني بالمجموعات. ويستثنى من أفضل ثاني منتخبات المجموعة التاسعة التي تضم كل من الغابون وكوت ديفوار وسيراليون والسودان، لأن نتائج الغابون «الدولة المضيفة» سيتم إلغائها عقب نهاية التصفيات.