عبر منير المحمدي حارس المنتخب الوطني المغربي ونومانسيا الإسباني عن سعادته عقب تحقيق أول إنتصار له رفقة الأسود أمام ليبيا في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، وقال في حوار حصري مع «المنتخب» بأنه عاش لحظات فرح مميزة عقب تألقه في صد مرتد خطير كان «الثوار» قادرون على تسجيل هدف التعادل منه وتقديمه لأداء مستحسن في المباراة ككل. وتحدث منير عن مستقبله مع نومانسيا ووجه رسالة شكر للجمهور المغربي الذي ساند الأسود بأكادير، مضيفا بأنه يأمل مواصلة التألق مع الفريق الوطني في المرحلة المقبلة بعدما نال ثقة الطاقم التقني المشرف على الأسود.
– قدمت مردودا محترما في مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام ليبيا، وأنقذت مرماك من هدف محقق، ما تعليقك على أول فوز تحققه مع الأسود في مباراة رسمية؟ منير المحمدي: صراحة كانت فرحتي لا توصف عقب أول إنتصار حققته مع المنتخب الوطني في مباراة رسمية، المنتخب الليبي لعب بحماس كبير ولم يكن لديه ما يخسره عكسنا نحن، فقد كنا مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث أمام جمهورنا. المباراة لم تكن سهلة أبدا وبالنسبة للمحاولة الأخيرة التي أنقدتها فتدخل ضمن تركيزي الكبير في اللقاء، أحسست بالفخر بعد نهاية المباراة، في بعض فترات اللعب عندما نكون ضاغطين أسعى لمواصلة التركيز، كي أكون مستعدا لأي مرتد قد يصنعه المنافس وهذا ما حصل بالضبط خلال المباراة.
– بكل تأكيد منير لم يكن من السهل عليك التصدي للمحاولة الأخيرة للمنتخب الليبي، كيف نجحت في الحفاظ على شباكك نظيفة في أصعب لحظة؟ منير المحمدي: لم أقم بشيء خارق إنها وظيفتي ونجحت فيها، سأثبت للجمهور المغربي ما هو أفضل في المرحلة المقبلة، وسترون خلال المباريات المقبلة ما هو أحسن، فقد وجدت أجواء تبعث على التفاؤل داخل المنتخب. صراحة اللعب خلف مدافعين من طينة بنعطية والعدوة أراحني كثيرا، وساعدني على تقديم عطاء في المستوى، وبكل تأكيد سيتحسن أدائي كما ذكرت مستقبلا مع الفريق الوطني.
– خضت ثاني مباراة لك مع المنتخب المغربي بعد الأولى أمام الأوروغواي، أكيد أن الدهشة الأولى زالت؟ منير المحمدي: بالفعل الدهشة زالت وهذا بفضل الإحتضان الذي وجدته من قبل الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني الذي ساعدني كثيرا، كان رائعا أن أحضر للوهلة الأولى رفقة الأسود وأخوض مباراة أمام منتخب كبير من حجم الأوروغواي، لقد أفادتني، كثيرا وفي ثاني لقاء أخوضه أمام ليبيا وجدت نفسي متحمسا ومستعدا لتقديم أفضل أداء.
– أين تتواجد حاليا بعد تفرغك من مباراة المنتخب الوطني المغربي ؟ منير المحمدي: أقضي العطلة الصيفية بين مليلية والناظور، سأزور طنجة أيضا وشمال المغرب، أريد آخذ قسطا من الراحة قبيل إستئناف التداريب.
– وماذا عن مستقبلك مع فريقك الحالي نومانسيا؟ منير المحمدي: من المنتظر أن أستأنف التداريب يوم 10 يوليوز المقبل، وبعدها سأتحدث لمسؤولي نومانسيا عن مستقبلي، عرضوا علي تمديد عقدي الحالي بشروط جديدة، علما أن عقدي معهم ما زال مستمرا لسنتين.
– أي رسالة تسعى لتوجيهها عبر جريدة «المنتخب»؟ منير المحمدي: أشكر الجمهور المغربي على دعمه لنا بمدينة أكادير، وأتمنى أن لا نخيب ظنه في المباريات المقبلة، سنكون مطالبين بتصدر مجموعتنا وتحقيق الإنتصارات داخل وخارج الملعب. نتوفر على جيل رائع من اللاعبين الموهوبين ورفقتهم سنتأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم إن شاء الله.