في ظل مستجدات النادي وإعلان رئيس النادي « نيته » تقديم إستقالته في الجمع العام القادم عقدت يوم أمس إلترا إيكلز ودرب السلطان إجتماع مع السيد محمد بودريقة، لمعرفة سبب تقديمه للإستقالة بعيداً عن كل التأويلات الصحفية وأيضا لوضع بعض النقاط على الحروف وتأكيد مطالب الشعب الرجاوي بضرورة الإصلاح الممنهج بعد سنة فاشلة بكل المقاييس. تم التطرق خلال الإجتماع إلى العديد من النقط التي كانت سبباً في ارتفاع ضغط الجمهور ومجموعات المغانا بشكل خاص، يممكنا تحديدها في محورين :
– المحور الأول هو البوصيري، اللهجة كانت واضحة ومطلب غير قابل للنقاش، صورة وخدمات البوصيري غير مرغوب بهم في الرجاء سواء مع بودريقة أو غيره وأن موقفنا سيظل ثابت. وبه تم التأكيد بشكل واضح أن رشيد البوصيري لن تكون له علاقة بنادي الرجاء البيضاوي مستقبلاُ.
– المحور الثاني يخص الإصلاحات بمختلف جوانبها، تم الالحاح على ضرورة العمل بمطالب التي جاء بها FIASK.O وبلاغات المجموعات الرجاوية، إبتداءاً من سياسة النادي العامة وهيكلته، نهاية بالصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الرجاء.
*أولا هيكلة النادي بتأسيس أقسام كلُُ في إختصاصه بتواجد كفائات مجربة تخدم مصلحة النادي على المدى البعيد بأجندة واضحة. *ثانيا المكتب المسير، والذي يجب بأعضائه أن يعطي صورة قوية للرجاء، إختيار أعضاء المكتب يجب أن يتم بعناية، وأن لا يؤخد الغنى المادي كأهم شرط، إنما الإضافة الفكرية والعملية التي يمكن أن يقدمها الشخص للنادي. *ثالثاً التواصل مع الإعلام، الإبتعاد عن الإعلام الفاسد والتصريح بما قل ودل. *رابعاً ريادة الفريق في التنقيب عن المواهب سواءاً على المستوى الوطني أو الإفريقي. *خامساً صفات القيادة التي يجب أن يتحلى بها رئيس الرجاء من رزانة وحكمة والإبتعاد عن الإرتجال.
إضافة إلى هاته النقط تم الحديث عن العديد من الأمور التي إعتبرها الرئيس منطقية ويجب العمل عليها بتظافر جهود جميع مكونات الرجاء.
يبقى عدم تقديم الإستقالة من رئاسة الرجاء أو تقديمها خلال الجمع القادم خيار محمد بودريقة، لكن في كلى الخيارين يعلم جيداً أن سقف تطلعات الجمهور الرجاوي لن ينزل يوماً وأن الإنتقادات كما المدح والمساندة سيستمران كلُُِ في وقته المناسب.