اعتبر المنخرط الرجاوي محمد صغرور، الأوضاع التي يعيشها فريق الرجاء البيضاوي في الفترة الراهنة، هي بسبب نتائج أزمة وليس أزمة نتائج كما تردد المنابر الإعلامية الوطنية. محمد صغرور، تطرق خلال حديثه لجريدة "هسبريس الرياضية"، إلى أن المشكل لا يمكن في الإدارة التقنية للفريق، بحيث تم تغيير المدرب لأكثر من مرة، لكن الحال بقي كما هو عليه، موضحا أن المشكل يتركز بالأساس في اللاعبين، الذين لم يستطيعوا بعد وضع أقدامهم على الأرض، بسبب "الغرور الذي خلفه كأس العالم للأندية، ووصولهم إلى المباراة النهائية أمام فريق البايرن". من جهة أخرى، عرج المنخرط الرجاوي، على التصرفات اللاأخلاقية التي تصدر عن بعض اللاعبين، والمتمثلة في خروجهم للسهر ليلا والعربدة، رغم أنهم يكونون في إطار معسكر مغلق، معتبرا الأمر راجع بالأساس إلى عدم توفر النادي على عميد ذو شخصية قوية يستطيع ضبط اللاعبين، بالإضافة إلى التسيب الحاصل في المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي. ووجه محمد صغرور رسالة واضحة المعالم إلى الرئيس الحالي محمد بودريقة، طالبا إياه الابتعاد عن الرئاسة إذا "كبر عليه الشي"، وأن يخرج من الباب الكبير قبل أن يخرج من الباب الصغير، لأن التاريخ لا يرحم. وتعليقا منه على استقالة أو إعفاء رشيد البوصيري مستشار الرئيس من مهامه في الكتيبة الخضراء، أوضح المنخرط بفريق الرجاء البيضاوي، أن البوصيري كان هو الرئيس الفعلي للرجاء، ومحمد بودريقة هو "مجرد رئيس صوري"، مؤكدا أن المكتب المسير لفريق الرجاء الآن، هو أضعف المكاتب التي مرت في تاريخ النادي منذ تأسيسه.