في سابقة من نوعها، خرج ألاف من ساكنة مدينة خنيفرة، زوال أمس الأربعاء، للتظاهر أمام مقر عمالة الاقليم، موجهين أصابع الاتهام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمؤامرة على فريق مدينتهم وانزاله للقسم الثاني. و حمل ألاف من الشباب والفتيان والفتيات، لافتات توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر لرئيس الجامعة “فوزي لقجع” مطالبين اياه بالرحيل. و قارن المحتجون في سابقة من نوعها، ما يقع في الجامعة الملكية المغربية، بما يقع داخل “الفيفا” من فساد و مفسدين وجب رحيلهم. وكان فريق “شباب أطلس خنيفرة” قد ودع البطولة الاحترافية رغم حصوله على نفس عدد النقاط مع نظيره شباب الريف الحسيمي. من جانب اخر، اتهم محتجون من أسموهم ب”المكائد وفبركة النتائج” في أخر مباراة، جمعت بين كل من “شباب الحسيمة و الدفاع الجديدي” من جهة و “شباب أطلس خنيفرة و الرجاء البيضاوي” من جهة ثانية. وكان رئيس “شباب أطلس خنيفرة” قد وجه اتهاماً مباشراً لحارس مرمى “الدفاع الجديدي” بتعمد ترك الكرة تدخل مرماه في أخر دقيقة من المباراة أمام شباب الحسيمة، ليضمن بقاء الحسيميين.