كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، اليوم الأربعاء، عن تصميم ملعب الريان خامس الملاعب التي ستحتضن المونديال العالمي. وخلال حفل أقيم بتلك المناسبة في قلعة علي بن عبدالله بالعاصمة القطريةالدوحة، ظهر التصميم الجديد كتحفة معمارية جديدة تضاف إلى الملاعب الأربعة السابقة الذي تم الكشف عن تصميماتها. ومن المقرر أن تبلغ القدرة الاستيعابية لاستاد الريان الجديد 40 ألف متفرج أثناء بطولة كأس العالم 2022. وستُخفض السعة بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم إلى 21 ألف متفرج، حيث سيتم إرسال المقاعد المفككة إلى الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية. وسيُصبح الاستاد الجديد مقراً لنادي الريان الذي يُعد أحد أنجح النوادي القطرية وأكثرها جماهيرية. وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، حسن الذوادي في كلمة خلال الحفل: “الإعلان عن تصميم استاد الريان هو خطوة جديدة تؤكد التزام دولة قطر باستضافة بطولة استثنائية في 2022″. وتابع: “نؤكد حرصنا على الحفاظ على تاريخ نادي الريان وعلى تشييد استاد يليق بمكانته لدى الجماهير، إذ سيكون هذا الاستاد مقرا جديدا للفريق”. وأضاف: “أهل الريان لم يبخلوا علينا بالنصح والمشورة وأسهموا بشكل فعال في صياغة الشكل الذي نرى عليه الاستاد اليوم”. ومن جانبه، قال رئيس نادي الريان، سعود بن خالد: ” نحن سعيدون بالكشف عن تصميم الاستاد الجديد الذي سيكون مقرا يليق بنادي الريان وشعبيته وتاريخه”. وبذلك، تم الكشف عن تصميم خامس الملاعب التي ستحتضن منافسات مونديال 2022، حيث سبق الإعلان عن تصميم إستاد الوكرة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 ، وكذلك إستاد البيت في الخور في 21 يونيو/ حزيران 2014، بينما تم الكشف عن التصميم المونديالي المعدّل لاستاد خليفة الدولي يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، و ملعب مؤسسة قطر في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وأعلنت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الشهر الماضي، عن تغيير موعد انطلاق مونديال 2022 بقطر، لينطلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تلعب المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول. وجاء ذلك القرار بعد توصية من اللجنة الفنية بالفيفا للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة بقطر خلال فصل الصيف، والتي تصل إلى 48 درجة مئوية. وجرت العادة على إقامة منافسات المونديال خلال شهري يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز.