أقدم منظمو المباراة النهائية لكأس العرش على عزف النشيد الوطني، دون ظهور اللاعبين على أرضية الملعب، خلافا لما هو متعارف عليه، إذ ينبغي ظهور اللاعبين على أرضية الملعب، والوقوف في صف واحد لعزف النشيد الوطني، قبل أداء التحية على المسؤولين الذين يحضرون لمتابعة النهائي. واضطر منظمو المباراة النهائية أمس (الأحد)، إلى عزف النشيد الوطني مباشرة بعد دخول الأمير مولاي رشيد ملعب مركب الأمير مولاي عبد الله، وقبل نزوله إلى الملعب للسلام على اللاعبين. وينضاف هذا الخطأ إلى الخطأ الذي سبق لمنظمي مباراة الديربي البيضاوي برسم نصف نهائي كأس العرش، عندما قرروا السماح بانطلاقة المباراة دون عزف النشيد الوطني، بعدما لم تستجب الجماهير الغفيرة التي حجت للملعب، لطلب منشط المباراة بالكف عن التشجيعات لعزف النشيد الوطني.