فجرت خسارة المغرب الفاسي أمام المغرب التطواني بثلاثة أهداف لاثنين أزمة وغليانا في صفوف مكونات النادي ، بسبب توالي النتائج السلبية لممثل العاصمة العلمية. وكان مسؤولو الفريق يعولون على العودة على الأقل بالتعادل أمام تطوان، للهروب مؤقتا من المركزين المؤديين إلى القسم الثاني، إلا أنه فشل في مهمته رغم أنه كان قريبا من ذلك. وعانى لاعبو ”الماص” ضغطا نفسيا أثناء المباراة، ما دفعهم إلى الاحتجاج على الحكم منير مبروك، الذي كان أداؤه جيدا في مجمله. وغادر لاعبو الفريق الفاسي وطاقمه التقني أرضية الميدان محبطين، بعد فشلهم في تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة. واحتج مسؤولو المغرب الفاسي على مضايقتهم من قبل بعض أعضاء المكتب المسير للفريق التطواني، ما دفع بعضهم إلى مغادرة مقاعدهم بالمنصة الشرفية المخصصة لمكتب ”الماص”. وعلم ”الصباح الرياضي” أن هناك تعبئة واسعة في فاس من أجل احتواء أزمة الفريق وتشجيعه على تجاوزها قبل المباراة التي يستضيف فيها الرجاء الرياضي الأحد المقبل، لحساب الدورة 24 من منافسات البطولة. ولم تستبعد مصادر مقربة إمكانية أن يتابع هذه المباراة جمهور كبير من أنصار الفريقين، خاصة أنها ستنطلق في حدود الثالثة عصرا. وباتت الغيابات تؤرق المدرب رشيد الطاوسي خلال المباراة المقبلة أمام الرجاء الرياضي، إذ لن يكون بمقدور كل من المالي سيديبي من المشاركة فيها، بعد تعرضه للإصابة أمام المغرب التطواني، فيما سيكون كذلك محروما من خدمات مدافعه المتألق علي سيلا، بسبب حصوله على البطاقة الحمراء في المباراة نفسها. في المقابل، يسترجع الفريق الفاسي خدمات لاعبه حبيب الله الدحماني، بعد استنفاده عقوبة التوقيف لمباراتين.