قال عضو المسؤول بالكونفدرالية لكرة القدم إن الحد من كثرة التصريحات من هنا وهناك، بعد طلب المغرب تأجيل كأس أمم إفريقيا المقبلة تخوفا من انتشار وباء إيبولا. وأضاف المتحدث نفسه أن ادعاءات البعض بأن “الكاف” ليست على اتصال بالمنظمة العالمية للصحة خاطئة، موضحا أن الكونفدرالية على تواصل دائم بالمنظمة، وتتخذ مجموعة من توصياتها بعين الاعتبار، “كان آخرها منع الدول التي تفشى فيها الفيروس بشكل كبير من احتضان تظاهرات أو مباريات رسمية أو ودية على أراضيها”. وأكد عضو CAF أن المنظمة العالمية للصحة لم تطلب تأجيل أو إلغاء التظاهرات الرياضية بإفريقيا، غير أنها أصرت على تجنب احتضان ثلاث دول لأي نشاط رسمي وهي غينيا، ليبيريا وسيراليون، مردفا: “الOMS رفعت الحظر مؤخرا عن السنغال ونيجيريا، مما يؤكد أنه تمت السيطرة بشكل كلي على الفيروس في هذين البلدين ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بهما منذ مدة”. ودعا المصدر إلى تجنب الخوض في الموضوع خلال الأيام القليلة المقبلة وعدم توجيه أي نصائح إلى “الكاف” ونشر المغالطات، حسب وصفه، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الكونفدرالية مؤسسة مستقلة ولها سيادتها في ظل رئاسة الكاميروني عيسى حياتو. تصريحات عضو الكاف تظهر بجلاء أن الكاف مستعدة لتأجيل الكان أو إلغائه إلا بشرط وحيد وهو توصلها بتقرير من منظمة الصحة العالمية تطالبها بالإلغاء أو التأجيل وأنه غير ذلك سيتم عقد المنافسات في وقتها.