دقت جماهير المغرب التطواني ناقوس الخطر وهي تساءل مدرب فريقها عزيز العامري، عن سوء الطالع الذي رافق الفريق مند بداية الموسم الحالي، حيث خرج من الدور 32 من مسابقة كأس العرش بعد خسارة قاسية تلقها من الفتح الرباطي، وأداء مرتبك في البطولة الوطنية، الأمر الذي أدى بمحبي الفريق بإرسال إشارات واضحة تهدد بالاحتجاج من فوق المدرجات في حالة ما إدا استمر الأمر على ماهو عليه. انتدابات وازنة ولكن بدون نتيجة. بمجرد انتهاء الموسم الماضي بتتويج المغرب التطواني بطلا للدوري بعد صراع مرير مع منافسه الرجاء البيضاوي، سيشرع المكتب المسير للفريق في إجراء التحضيرات اللازمة للانطلاقة الموسم الرياضي، حيث سيفتح خط المفاوضات مع أسماء وازنة لتعبيد الطريق نحو الألقاب، فتعاقد مع نجم أولمبيك أسفي رفيق عبد الصمد، وانتدب فال وعبد الغني من الخليج، كما تمكن بظفر بخدمات محسن ياجور نجم الرجاء السابق. وبرغم من قوة الأسماء الحاضرة فمازال نادي الحمامة البيضاء غير قادر على إيجاد إيقاعه المعتاد، فجميع الصفقات التي تمت أغضبت جمهوره نظرا لضعف التنافسية عند أغلب الملتحقين الجدد. بداية متعثرة كان واضحا مند بداية الموسم الحالي أن أبناء عزيز العامري غير قادرين على مسايرة الفرق الكبيرة في البطولة الوطنية، فالفريق ظل يعاني طيلة مباراة الجولة الأولى من البطولة الاحترافية مع الرجاء البيضاوي الذي أرغمه على الرجوع إلى الوراء والاعتماد على المرتدات، نفس السيناريو سيتكرر مع الفتح الرباطي الذي ألصق به هزيمة نكراء على أرضية ميدانه وأمام جمهوره الذي خرج محتجا على اختيارات العامري. هل سيغادر العامري كما غادر فاخر الرجاء؟ رغم أن جل المؤشرات تشير إلى بقاء عزيز العامري مع ناديه المغرب التطواني، إلا أن احتمالية استغناء المكتب المسير للفريق على العامري تبقى واردة، حيث من الممكن جدا أن تقدم الإدارة التطوانية في البحث عن مدرب جديد خاصة مع استمرار النتائج السلبية التي توالت مند المباريات الودية إلى الآن.