رغم أن التوجه العام لدى الصحافة الكتالونية حالياً هو إعطاء الأفضلية لليونيل ميسي أمام كرستيانو رونالدو في مونديال البرازيل، إلا أن صحيفة سبورت كان لها رأي فيه نوع من الدفاع عن رونالدو. الصحيفة المقربة من نادي برشلونة قالت لقد أثبت رونالدو من جديد أنه بعيد للغاية عن كرستيانو الذي نعرفه، كان بطيئاً خائفاً بالتحرك.
وأضافت تحول رونالدو في المباراة من لاعب إلى شاهد في معظم فتراتها، من الواضح أن إصابة ركبته سيئة ومستمرة ومصدر قلق على مستقبله. سبورت شرحت وجهة نظرها قائلة كل تسديدة كان يرسلها تجاه المرمى تجدها أضعف من التي سبقتها وأقل دقة، لكن كبرياءه جعله يستمر في الملعب رافضاً الخروج رغم سوء حالته البدنية الواضحة. تقارير قبل انطلاق المونديال تحدثت عن إصابة رونالدو وعدم جاهزيته للمونديال، وبعضها تحدث عن ضرورة راحة اللاعب لمدة شهرين، لكنه أصر على الظهور في كاس العالم مع منتخب بلاده، ليظهر بشكل غير لائق أبداً برونالدو الذي عرفه العالم، وفاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين، وحسم الموسم الماضي جائزة الحذاء الذهبي بشكل مشترك مع لويس سواريز.