ما إن وضعت حرب انتخاب رئيس الجامعة أوزارها، وأخذ كل ذي موقع منصبه و انشغل بمهمته في مكتب جامعة الكرة الحديث حتى طفا إلى السطح مجموعة من الأشخاص الراغبين في الحصول على مقعد من المقاعد الناعمة لجامعة الكرة , و منهم السيد أحمد غيبي الذي توارى عن الأنظار بعد رفض فوزي لقجع مقترحاته بتولي رئاسة لجنة تنظيم الموندياليتو و لجنة البنيات التحتية بالجامعة . غيبي اسم على مسمى , فالرجل الذي كان منذ مدة ليست بالطويلة يطل علينا كل مرة من منبر إعلامي و يتباهي بربطة عنقه الأنيقة و نظاراته اللامعة , غاب الآن و أغلق خطوطه الهاتفية في وجه كل طالب للمعلومة و الاستفسار .. و كأن لسان حاله يقول '' لا تكلمني أنا غاضب '' , فربما هو غاضب على رئاسة الجامعة و من يحيط بها من أعضاء جامعيين ..فإلى متى سيستمر الغياب ؟!!!