جَاءَ رَشيدٌ لترويضِ أُسْدٍ رَجُلٌ منْ أَهْلِ فخر و مجد طاوسي نحن ودائع بين يديك فأسع إلى خير عهد لئيم سقانا المدارة وهنا ونحن من علمها بمجد فلا تنس كاهلك مثقلا حل ما لملايين تزهو بحشد فإن ربحت ترفع العلم الأح مر و النجوم الخضراء تشدي على رأسهن صبيا و كهلا نواجد تلوح بعز و مجد ذكرى ست و ثمانين تبقى حيث لعق عسل بشهد فهل غيرنا عربا سبقوا 'لا من مصر أو نجران ونجد فارفع علام المغرب خابت كأن عينا أصابت بحسْد فزكي المغاربة الكره عابت بموزنبيق نبغت بقعْد ودار للعز و الفخر رمزا قصفت كقصف برق و رعد فصرنا نغرد خارج سرب كمن عمره يومين بمهد سعيد وكالشعب منتظر مي عادا لتحقيق نصر و وعد فكن أنت حامله الكواهل ثقلت لشدة لوع و وجد بلد عظيم ناس'فراحا نسى' كرثاء العز بلحد نعي بدا نعشه إذ سقانا الأسى مرارا بقلب و كبد أسود علت مخالبها فان فلت الغاب لسود و هند فمن في البلاد أرضته حال؟ من سادة لقن و عبد فكن يا رشيد سندا حتى نر جع الفرحة و اعمل كل جهد