أبدى الناخب الوطني الجديد رشيد الطاوسي سعادته البالغة باختياره مدربا للمنتخب الوطني، خلفا للبلجيكي إيريك غيريتس. وأكد ل "المنتخب " على أنه حلم راوده منذ زمن، متمنيا أن يحظى بثقة ودعم الجمهور المغربي حتى ينجح في مسؤوليته الجديدة. واعتبر أن مهمة ناخب وطني هي «مسؤولية كبيرة على عاتقي، وأتمنى أن أوفق فيها، وأن أعمل جاهدا لإعادة كرة القدم المغربية إلى مكانتها الطبيعية». مضيفا أنه بتضافر كافة الجهود وتشجيع الجماهير، التي وصفها بالدينامو، يمكن «أن نحقق أحسن مما سبق نتيجة وأداء، وبالتالي التأهل إلى المحافل والتظاهرات الكروية الكبرى، واستعادة كرة القدم المغربية لمكانتها الطبيعية.» وأشار الناخب الوطني الجديد إلى أن أي مهمة كبيرة على المستوى الوطني تكون صعبة وتتطلب قدرا كبيرا من الإرادة والتحدي. مشددا على أنه غير متخوف من مهمته الجديدة، لأن الخوف هو عدو النجاح الأول، وأنه سيركب التحدي بعزيمة كبيرة، من أجل الخروج من هذه المرحلة، وتحقيق أفضل النتائج. وأوضح أنه يمكن الوصول إلى الأهداف المرجوة، عبر تهييئ كافة الجزئيات، ورصد الخصوم، والاستعداد لكافة «المعارك». فما يجب - يتابع الطاوسي - هو «أن نؤمن بأنفسنا ونتفانى في عملنا، بعيدا عن أي تخوف». وعن فريق العمل الذي سيشتغل إلى جانبه أوضح الطاوسي أنه سيجتمع بالمسؤولين بالجامعة لحسم كل الأمور المرتبطة بالمنتخب وأولها الطاقم التقني المساعد. وعن فريقه الجيش الملكي، الذي تسلم في هذا الموسم مسؤولية تدريبه، قال الطاوسي إنه سيحصل هناك توافق بين إدارة الفريق العسكري ومسؤولي الجامعة من أجل وضع طريقة مثلى لتدبير هذا الوضع، حيث من المرتقب أن يعقد اجتماع بين الطرفين، وسيكون هو حلقة الوصل داخله، من أجل إيجاد أرضية توافق، خاصة وأن تاريخ كرة القدم المغربية سبق لها أن عاشت لحظات مماثلة، حيث كان فيها مدربو الجيش الملكي هم في نفس الوقت مدربون للمنتخب الوطني، وخاصة مع المهدي فاريا وكليزو وباريناغا.