فاجأ حسن بنعبيشة، مدرب فريق المنتخب الوطني المؤقت، وكيل أعمال المهدي بنعطية، هذا الأخير اتصل به ليخبره أن اللاعب اتصل مباشرة بالجامعة للحصول على تذاكر السفر إلى المغرب للمشاركة في المباراة امام الغابون، فكان رد بنعبيشة قويا، إذ طلب منها أن يخبر بنعطية أنه غير موجود في اللائحة النهائية "بلاما امحن راسو وجي". الرد فاجأ وكيل الأعمال الذي استفير بنعبيشة عن السبب، فأوضح له الأخير أنه المسؤول الأول والأخير عن لائحة المنتخب وعلى بنعطية أن يتصل به مباشرة بدل تجاهله والاتصال بالجامعة. وكان الطرفان قد دخلا في حرب التصريحات، إذ بينما أكد بنعطية أنه لم يتلق أي اتصال من بنعبيشة، كذبه الأخير بالتأكيد أنه اتصل به وأرسل له رسالة نصية، والدليل أنه فور وصول الرسالة النصية منح هاتف بنعبيشة لوكيل أعماله الذي اتصل به لاخباره بالموضوع.