قاد الحظ العاثر فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي قبل الإنطلاقة الفعلية للمونديال بعد نزوله في مطار المسيرة قبل يومين أن يجد أمامه إنقلاب" شاحنة ليمون"بمنطقة تيكوين، حافلة الفريق النيوزيلندي وجدت نفسها وسط أسطول من الحافلات والشاحنات لتدوم رحلة الإنتظار ساعتين من الزمن . يوم أمس كذالك وقع حرج كبيرلدى مسؤولي الجامعة الملكية لكرة القدم، عند حلول فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالمدنية، بعد أن عجز مسؤولين الجامعة عن توفير البنيات التحتية الملائمة لهذا العرس العالمي، حيث وجد الفريق النيوزيلندي نفسه في المدينة تائها، وبدون ملعب خاص يتدرب فيه لاعبوه، بعد أن كانت الجامعة تعول على ملعب الإنبعاث لتتدرب فيه إحدى الفرق المشاركة في البطولة العالمية. وأفاد مصدر مطلع أن الجامعة لم تستشر فريق حسنية أكادير من أجل أن تتدرب في ملعبها بعض الفرق التي ستحل بالمدينة استعداد لخوض المباريات الرسمية لكأس العالم للأندية البطلة، ومنها فريق أوكلاند سيتي، حيث أخبر مسؤولو الحسنية الجامعة أن الملعب هو الوحيد الذي يتدربون فيه ولا يوجد مكان ينقلون إليه تداريبهم، علاوة على الأرضية غير الصالحة للملعب التي يعاني بسببها فريق الانبعاث والتي لا تليق بمستوى كأس العالم. وأمام الوضع الجديد، اضطر المسؤولون بالجامعة إلى الإستعانة بشركة من أجل إحداث ملعبين خاصين بالتداريب، غير أن الشركة نسيت أن تزود أحد الملاعب التي خصصت للفريق النيوزيلندي، بالبنيات التحية الأساسية، حيث تفاجأ الفريق أن الملعب لا يتوفر لا على مرافق لتغيير الملابس ولا على مراحيض ولا أمكنة للاستحمام بعد نهاية التداريب، وهي من النقط السوداء التي سيسجلها ملاحظو ال”فيفا” ضد المغرب، بعد أن تقدم الفريق النيوزيلاندي بشكاية في الموضوع. ويعد غياب البنيات التحتية من الذكريات السوداء التي سيحملها ممثل قارة أوقيانوسيا في كأس العالم للأندية بالمغرب، دون أن ينسى اختفاء أمتعته من طرف الخطوط الملكية الجوية “لارام”. يذكر أن نادي أوكلاند سيتي، هو أحد أشهر الأندية في نيوزيلندا وقارة أوقيانوسيا، وقد مثل القارة في كأس العالم للأندية لكرة القدم أربع مرات أعوام 2006- 2009- 2011 و2012، إلا أن المركز الخامس كان أفضل إنجازاته في مونديال الأندية، فيما تعد مشاركته في النسخة العاشرة بالمغرب، خامس مشاركة له وثلاث مشاركة على التوالي بهذه الكأس العالمية للأندية البطلة.