مباشرة بعد انتهاء الألعاب الفرنكوفونية في نسختها السابعة التي أقيمت بنيس الفرنسية، توجه المنتخب الوطني الأولمبي إلى باليمبانغ للمشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي الثانية بإندونيسيا، حيث شهدت الرحلة التي كانت طويلة وماراطونية، مبيت العناصر الوطنية بالمطار الدولي بالعاصمة جاكارتا. الرحلة التي بدأت يوم الإثنين الماضي عصرا من نيس إلى باريس، ثم الوصول إلى الدوحة صباح الثلاثاء ومنها إلى جاكارتا، إذ وصلت البعثة المغربية مساء اليوم نفسه حيث قضت ليلتها هناك قبل التوجه إلى مدينة باليمبانغ التي تحتضن الألعاب صباح يوم الأربعاء، وهو ما يظهر مدى التعب والشقاء الذي تعرض له لاعبو وبعثة المنتخب لتمثيل المملكة في المنافسات. يذكر أن الأشبال تعثروا في أول مبارياتهم ضد البلد المضيف، بهدف دون رد ضمن مباريات المجموعة الثانية التي تضم كذلك منتخب فلسطين .