وجدت فيكتوريا بيكام عارضة ومصممة الأزياء وزوجة دافيد بيكام نجم كرة القدم الإنجليزي المعتزل مؤخرا نفسها في موقف جد صعب، وذلك عقب اتهامها بالعنصرية على خلفية عدم اعتمادها على أي عارضة أزياء سوداء البشرة خلال عروضها التي شاركت بها في أسبوع نيويورك للموضة رفقة العديد من أكبر وأشهر المصممين ودور العرض حول العالم، وتساءلت وسائل الإعلام الأمريكية عن سر عزوف فيكتوريا عن استخدام عارضات سمراوات في عروضها رغم أنها وظفت ثلاثين عارضة لتنظيم عرضها الخاص، وكانت عارضة الأزياء الشهيرة “ناعومي كامبل” ذات البشرة السمراء قد فجرت القضية رفقة عارضة أخرى تدعى “إيمان”، متسائلتين عن السر وراء عدم اعتماد فيكتوريا على عارضات سمراوات البشرة وهو ما اتخذ بعدا إعلاميا كبيرا أثار ضجة عبر العالم، ومن جهتها لم تعلق فيكتوريا عن الأمر، مفضلة الصمت كأفضل طريقة للرد على الاتهامات. وفي سياق منفصل، عبر دافيد بيكام نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق عن عزمه على الاستمرار في طريق النجاح الذي بدأه منذ سنوات طويلة كلاعب كرة قدم، ورغم اعتزاله الميادين بعد نهاية الموسم الماضي الذي قضى نصفه مع نادي باريس سان جرمان قادما من لوس أنجلس غالاكسي الأمريكي، إلا أن بيكام عبر في تصريحات صحفية نشرت أمس الأربعاء عبر صحيفة “دايلي ستار” البريطانية عن رغبته في مواصلة نجاحاته ولكن في مجال المال والأعمال، حيث ينوي صاحب المخالفات المباشرة الدقيقة استثمار المزيد من أمواله في مشاريع جديدة لم يكشف عنها بعد.