قف:إقليمخريبكة في المشاكل عائم ...و الأمن نائم هذا هو حال إقليمخريبكة في الآونة الأخيرة ،اتعدام للأمن وحياة المواطنين وممتلكاتهم في خطر ،ترد كبير وملحوظ للامن ،بحي البريك "شمكار " يثير الضجة والهلع في صفوف ساكنة الزنقة 14 ويضرم النار في منزل عشيقته ليلا والشرطة لم تلتحق بالمكان إلا صباح اليوم التالي،منازل تسرق بحي الزيتون وتنهب ممتلكات المواطنين في غياب تام للشرطة ،ضف إلى ذلك المتسكعين المخمورين الذين يغادرون الحانات وفندق فرح في ساعات متأخرة من الليل فينشرون الفوضى والهلع في الشوارع،المتاجرة في المخدرات و"ماء الحياة "والخمور في الأحياء الشعبية جهارا نهارا دون ان تتدخل الشرطة وكأن راحة المواطنين وأمنهم لا يعنيها. ولا ننسى ما يقع في القرى والدواوير البعيدة من مدينة خريبكة حيث رجال الدرك في غفلة عما يجري في المناطق التي تحت نفوذهم،فكثرت السرقات في المواشي والحبوبقطيع من الماشية لاحد الكسابين الذي أصيب بشلل جزئي نتيجة الحادث ،ناهيك عن الإعتداءات على المواطنين بالأسلحة البيضاء والرشق بالحجارة ،بالإضافة إلى ما تتعرض له المؤسسات التعليمية بالعالم القروي من تخريب وتدمير للنوافذ والأبواب وسرقة الكراسي والطاولات ،وخير مثال ما وقع لمدرسة الفتح ببوجنيبة ،إذ الكل مكسور ومخرب ،تظن نفسك في مخزن للخشب وليسا قسما في مؤسسة تعليمية،كما أن الأيادي الآثمة تمتد إلى سكنيات المعلمين والمعلمات لتخرب وتسرق مقتنيات رجال ونساء التعليم. هذا فيض من خاطر وما خفي كان أعظم ،فالأمن نائم والإقليم في فوضى ،"سيبة" وانعدام الأمن عائم.